شهدت مدينة زنجبار عاصمة محافظةابين اليوم مهرجانا جماهيريا كبيرا احياء للذكرى ال 28. لاعلان فك الارتباط. 21مايو , بحضور عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي العميد طيار ناصر السعدي ، ورئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بالمجلس الانتقالي بمحافظة أبين ، الاستاذ محمد احمد حيدرة الشقي ، وعدد من أعضاء الجمعية الوطنية .
وبدء من صباح اليوم توافد الالاف من ابناء محافظه ابين الى منصة الشهداء بالشارع العام بزنجبار. حاملين اعلام دولة الجنوب وصور الرئيس القائد اللواء عيدروس الزبيدي. معبرين عن تمسكهم بفك الارتباط عن الجمهورية اليمنية بعد تم الغدر بالوحدة اليمنية وذبحها من الوريد الى الوريد بعد اجتياح قوات صنعاء للجنوب واحتلالها بالقوة في حرب صيف 94م.
وفي الحفل الخطابي الذي شهد حضورا للقطاع النسائي ، القى العميد ناصر السعدي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي كلمة المجلس الانتقالي الجنوبي.
عبر في مستلها عن سعادتة الكبيرة بحضور هذا الحفل الجماهيري الكبير بمناسبة الذكرى ال 28 لاعلان فك الارتباط 21 مايو.
ناقلا للجماهير تحيات وتهاني الرئيس القائد اللواء عيدروس الزبيدي بهذا اليوم العظيم.
واكد السعدي خلال كلمتة على استمرار النضال حتى استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة على حدودها ماقبل 21مايو 1990م.
واضاف السعدي اننا باقون على العهد حتى استعادة الدولة الجنوبية وكما قال الرئيس القائد اللواء عيدروس الزبيدي عهد الرجال للرجال.
واكد السعدي في كلمتة بان الوحدة اليمنية انتهت وماتت الى الابد ..
وعبر السعدي عن املة في تحسين الخدمات العامة في محافظة ابين وكل محافظات الجنوب .شاكرا في ختام كلمتة قيادة انتقالي ابين على حسن التنظيم والترتيب لهذا المهرجان الجماهيري الكبير. والقى رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بانتقالي ابين الاستاذ محمد احمد الشقي كلمة رحب في مستهلها بالضيوف الكرام شاكرا لهم حضورهم لمشاركة ابناء ابين احتفالاتهم بالذكرى ال 28. لاعلان فك الارتباط 21 مايو . وقال الشقي في كلمتة: لشرف عظيم أن اخاطبكم من هنا من زنجبار عاصمة محافطتنا الجميلة والواعدة في الذكرى 28 لفك الارتباط من وحدة 22 مايو الفاشلة .
واضاف رئيس انتقالي ابين: أن مشروع وحدة مايو مات وشبع موتا وكان طرف العربية اليمنية هو من وجه إليه طعناته القاتلة وكفنه محمولا إلى مثواه الأخير في 7/7/1994 وهكذا رفعوا شعار" الوحدة أو الموت " فكان الموت فعلا وحقا رديفا ومسلكا لوحدتهم التي ارادوها بطريقتهم وحدة اقترنت بسفك دماء الجنوبيين بداية عن طريق الإرهاب ثم عن طريق الغزو والاحتلال مصحوبة بفتوى التكفير واعتبار قتالهم ضد شعب الجنوب العربي المسلم جهاد في سبيل الله وجواز قتل النساء والأطفال كمانصت عليه فتوى الديلمي الذي كوفئ على فتواه بمنصب وزيرا للعدل .
واشاد الشقي بمواقف شعب الجنوب الرافضة رفضا قاطع للسير في هذا المشروع السياسي الفاشل الذي دمر الجنوب بكل مقدراته ونهب ثرواته ومحو معالم دولته ووجوده وظن هولاء الغزاة الطغاة أن غزو الجنوب سيمكنهم من السيطرة واقتسام ثروته بين رموز الحكم المثخنة بالفساد لكن هيهات هيهات طالما وهنا شعب أبي عصي على الظلم والطغيان والاحتلال. وحيا الشقي في كلمتة شعبنا الجنوبي العظيم الذي فجر ثورة الحراك السلمي وعبر عن وجوده وحريته واستقلاله بأكثر من وسيلة وبأكثر من طريقة سلما وحربا حين شكلت مليونيات الاحتشاد الجنوبي بداية لانهيار نظام عفاش وتحالف الأخوان مع قوى الإرهاب الذين كانوا كثيرا مايلوحون ويتشدقون بشعار الوحدة والديمقراطية الزائفة وظنوا أن تدمير الجنوب سيمكنهم من الحكم والسيطرة بأسم الوحدة فكانت وحدة الظم والدم ففشلت ، فكانوا هم من أفشلها ، ولهذا يتحملون وحدهم تبعات هذا الفشل الذي لم يكتفي عند تدمير جنوبنا الحبيب بل ودمر الجمهورية العربية اليمنية. مضيفا أن الإصرار على إبقاء بلدينا في إطار مشروع سياسي فاشل إنما يعني مزيد من الدمار والقتل والنهب والسلب والتشريد ، وهذه حقيقة لابد أن يعيها ويتعامل معها العالم والشعبين في الجنوب العربي والجمهورية العربية اليمنية معا . وعبر رئيس انتقالي ابين عن شكرة وكذلك امتنان شعبنا للاشقاء في دول الخليج العربي عن فرض الوحدة بالقوة والغزو والاحتلال فكان الملك عبدالله رحمه الله وكان حكيم العرب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله برحمته الواسعة قد عبر عن ذلك علنا وصراحة حسب ما أورده أحد رموز الشمال حينها عبدالله حسين الأحمر في مذكراته المنشورة.بعد وفاته
وجدد رئيس انتقالي ابين التأكيد مرة أخرى إلى أشقائنا في شعب الجمهورية العربية اليمنية بأن السير في مشروع سياسي فاشل لن يبقي على أحد لأن النخب السياسية في صنعاء أخذت على عاتقها تسويق الوهم لاشقائنا في شعب العربية اليمنية وتبث خطابا رسميا ملغوما و مغايرللحقائق تماما وتستخدم كل الأساليب القذرة والرخيصة بل والاجرامية التي لم تعد تنطلي علينا ولا على شعب الشمال نفسه .
وذكر الشقي في كلمتة ان قبول المجلس الانتقالي الجنوبي الشراكة في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة انطلاقا من كوننا جزء لا يتجزأ من التحالف العربي والمشروع العربي المقاوم لتمدد الإيراني في المنطقة وحقق شعبنا الجنوبي وبدعم التحالف العربي نجاحات كبيرة وانتصارات عظيمة أثبتت أننا شعب أصيل في خدمة القضايا القومية والعربية منذ استقلال دولتنا الفتية عام 1967م .
ونوة الشقي للذين يفكرون في الاحتفال بذكرى 22 مايو كعنوان خلق الويلات والماسي لشعبنا المكان ليس هنا في الجنوب وهذه الوحدة التي تنوون التغني بها اذهبوا للبحث عنها أما هنا فالمكان ليس مكانكم والأرض ليست أرضكم .
