داهمت الشرطة في الشطر الهندي من كشمير منازل 4 صحفيين اليوم الأربعاء، ما أثار مخاوف من حملة قمع أخرى على حرية الصحافة في الإقليم المتنازع عليه مع باكستان.
صادرت الشرطة وثائق وأجهزة إلكترونية منها هواتف محمولة وحواسيب شخصية يملكها الصحفيون وشركاؤهم.
وبعد المداهمات في سريناغار، المدينة الرئيسية في كشمير، استدعي الصحفيون الأربعة لمراكز الشرطة المحلية حيث خضعوا للاستجواب. ولم تحدد الشرطة سبب المداهمات.
كان ثلاثة صحفيين يكتبون لوسائل إعلام أجنبية بينما كان الرابع محررا في مجلة إخبارية شهرية.
وقال صحفيون إن تحرش وتهديدات الشرطة زادت، بعد أن جردت الهند إقليم كشمير من حالته شبه المستقلة وقسمته إلى منطقتين تحت حكم مركزي، وسط إغلاق غير مسبوق في 2019.
وحث نادي الصحافة في كشمير، وهو كيان منتخب من الصحفيين في الإقليم، الحكومة الهندية مرارا على السماح لهم بالقيام بعملهم بحرية، قائلا إن أجهزة الأمن تستخدم الهجمات الجسدية والتهديدات والاستدعاءات لترويع الصحفيين وتكميم الصحافة.
