قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن 64 بالمئة من اللاجئين في الأردن يعيشون حاليا بأقل من 3 دنانير في اليوم، مما يظهر أنهم "على وشك الوقوع في براثن الفقر".
وأشارت المفوضية في تقرير مشترك مع البنك الدولي، حول حالة الضعف عند اللاجئين في الأردن، إل أن المسح الميداني تم على أكثر من 10 آلاف عائلة لاجئة.
ولفت التقييم إلى أنه بدون مساعدة، سيكون ثلاثة أرباع اللاجئين فقراء، ومع المساعدة، تنخفض النسبة إلى 64 بالمئة، استنادا إلى خط الفقر الدولي البالغ 5.5 دولارات؛ أي ما يعادل حوالي 3 دنانير في اليوم.
وبحسب نتائج المسح الميداني، تقول 90 بالمئة من عائلات اللاجئين إنهم يستخدمون استراتيجية واحدة على الأقل للتكيف السلبي؛ مثل الحد من تناول الطعام أو شراء السلع المنزلية عن طريق الدين الآجل، للاستمرار في حياتهم اليومية.
وأفاد 52 بالمئة من العائلات خارج المخيم، بأنه لديهم إمكانية الحصول على دخل من العمل مقارنة بنسبة 25 بالمئة في مخيمات اللاجئين.
وبين التقييم أن معظم اللاجئين ليس لديهم اتفاقية إيجار مكتوبة وتلقى ما يقرب من 20 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع تهديدا بالإخلاء في عام 2021.
وأضاف: "يعيش بعض اللاجئين في أماكن خارج المخيمات، في منازل غير آمنة في ظروف دون المستوى".
وتعاونت المفوضية في الأردن مع فريق البنك الدولي المعني بالفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتحديد الفقر لأول مرة بين اللاجئين في الأردن.
وبالمقارنة مع السكان خارج المخيم، تظهر الأدلة أن سكان المخيم يتحسنون في مجالات مثل الصحة والتعليم، ولكن بسبب نقص فرص العمل، فإنهم يعتمدون بشكل أكبر على المساعدات الإنسانية.
وقال ممثل المفوضية في الأردن، دومينيك بارتش: "نقف على مفترق طرق للاستجابة للاجئين في الأردن". وأضاف "يعكس تحسن وضع اللاجئين تأثير جهودنا الجماعية على مدى السنوات الماضية، ومع ذلك لا يزال اللاجئون عرضة للخطر، وهناك المزيد الذي يتعين القيام به لدعم اعتمادهم على الذات".