دشن وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الإرياني، ومحافظ محافظة المهرة الأستاذ محمد علي ياسر، ورئيس المجلس العام لابناء محافظتي المهرة وسقطرى السلطان عبدالله بن عفرار اليوم الإثنين، أفتتاح مطار الغيضة الدولي بعد إعادة تأهيله بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
وعلى هامش فعالية الافتتاح؛ التي حضرها مدير العمليات العسكرية والمدنية بالقوات المشتركة اللواء عبدالله بن دخيل الحبابي، ووكيل وزارة النقل لقطاع النقل الجوي المهندس طارق عبده علي، ثمّن الوزير معمر الإرياني المواقف الأخوية التي تقدمها حكومة المملكة العربية السعودية لليمن عموما والمهرة على وجه الخصوص في شتى المجالات التنموية والإنسانية ، بالإضافة إلى وقوفها كداعم رئيس ومساند لإنقاذ اليمن من براثن الإستعمار الفارسي.
وأضاف الوزير الإرياني "إن المواقف الأخوية التي يقوم بها أهلنا واشقائنا في السعودية ماثلة للعيان وتستحق كل الشكر والتقدير في مختلف المجالات في الجانب التنموي المتمثل في بالبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وجانب إنساني ممثل بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وبرنامج مساندة اليمن ممثل بالقوات المشتركة.
من جانبه رحب المحافظ "بن ياسر" بالوزير الإرياني والوفد المرافق له، وشكر الرئيس عبدربه منصور هادي، على دعمه لمحافظة المهرة، وقيادة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان والسفير آل جابر، الذين يولون المهرة اهتمام كبير عبر الدعم بمنحة المشتقات النفطية لتشغيل محطات الكهرباء، وبناء المدرس، والمدينة الطبية والتعليمية، وإنجاز مركز غسيل الكلى، والعمليات والعناية المركزة بمستشفى الغيضة، ومشروع الخط الناقل للمياه، وغيرها من المشاريع الاستراتيجية، بالإضافة إلى وقوفها إلى جانب الشعب اليمني في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وخلال فعالية الافتتاح أوضح المهندس حسن العطاس نائب المشرف العام للبرنامج السعودي، إن مشروع إعادة تأهيل مطار الغيضة الدولي يعد مشروعًا هامًا في ربط الجمهورية اليمنية محليًا وإقليميًا ودوليًا، كما يوفر المشروع فرص عمل، ويأتي المشروع ضمن (207) مشروع ومبادرة تنموية تفدها البرنامج السعودي في مختلف المحافظات اليمنية في (7) قطاعات أساسية، وهي التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة، والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية.
ويضمن المشروع إعادة تأهيل مباني ووحدات المطار، وتجهيزه بأنظمة الملاحة (/-NA) والاتصالات، التي تتوافق مع مواصفات منظمة الطيران المدني الدولي، إضافة إلى إعادة تأهيل صالات الانتظار والمغادرة والتفتيش وتجهيزها بكامل المعدات وصالة التشريفات وكبار الضيوف وإعادة تأهيل المدرج وأبراج المراقبة ووحدة الحرائق والإنقاذ والمياه في المطار وغيرها من الترتيبات اللازمة الأخرى.
