جدد شيوخ ووجهاء قبيلة الزويدي موقفهم الثابت والتمسك بالمجلس العام لأبناء المحافظتين ووقوفهم إلى جانب قيادته المتمثلة بالمرجعية التاريخية التوافقية السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار في المعركة المصيرية لانتزاع حقوق أبناء المحافظتين المتمثلة بإقامة إقليمهم المستقل على حدود 67.
جاء ذلك خلال توافدهم اليوم إلى مقر السلطان عبدالله آل عفرار في مدينة الغيضة لمناقشة الوضع على الساحة المهرية وتجسيد للحمة الوطنية التي راهنت بعض الأطراف والمكونات على اختراقها، ورسالة ولاء للوطن بإعلان موقفها الرافض لاختراق وحدة الصف والترحيب بمطلب تنفيذ اتفاق الرياض بشكل عاجل وسريع ، وتعزيزاً لروابط الإخاء ووحدة الصف المهري في مواجهة القوى الداعمة لتمزيق نسيج المجتمع المهري.
ورحب السلطان آل عفرار بوفد قبيلة الزويدي الذي تجسد زيارته اللحمة الوطنية لأبناء محافظة المهرة، وتبدد أكاذيب وادعادات إعلام المغرضين، مؤكداً أن المهرة أصبحت أكثر تماسكاً وصلابة من أي وقت مضى بوعي أبنائها وإدراكهم للمخططات التي تسعى إلى تشتيت مجتمعهم المسالم.
مشيداً بدور ومكانة قبيلة الزويدي في مختلف القضايا المتعلقة بالمحافظة، لافتاً إلى أن تلك المكونات المفرخة والمنتحلة الساعية لتمزيق وحدة الشعب المهري وصرفهم عن الإجماع العام وتحقيق تطلعاتهم المستقبلية لن تحقق أي نصر مهما حاولت تلك الأطراف، فإنها لن تنال من وحدته وإرادته، ولن تطال من أمن واستقرار هذه المحافظة ونسيجها الاجتماعي الواحد.
وأضاف رئيس المجلس العام قائلاً "قدوم مشايخ ووجهاء قبيلة الزويدي والقبائل التي سبقتها إلينا وكذا التي تأتينا في الفترة المقبلة ماهي إلا رسالة للذين حاولوا تزييف الحقائق على مدى سنوات، وعكست هذه الزيارة مواقف قبائل المهرة و شرائح المجتمع المهري قوة الاصطفاف في مواجهة تلك القوى وزيف إعلامهم المغرض بالتزامن مع المعطيات الميدانية والأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد".
بدورهم أكد شيوخ ووجهاء قبيلة الزويدي وقوفهم إلى جانب المجلس العام وقيادته المتمثلة بالسلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار في المعركة المصيرية لانتزاع حقوقهم المشروعة وتحقيق تطلعات أبناء المحافظتين المتمثلة بإقامة إقليمهم المستقل على حدود 67، موضحين بأن زيارتهم لرئيس المجلس العام تأتي في إطار تجسيد وحدة الصف الوطني وتعزيز روابط الإخاء، وتأييدهم لمطلب إيجاد قوة مهرية خالصة، وتمكين أبناء محافظة المهرة من إدارة شؤون محافظتهم في كافة المجالات.
