طالب رياضيون وإعلاميون كلا من الشرعية والسلطات الحوثية سرعة التدخل لإنقاذ حياة بطل اليمن وحامل برونزية العرب في البلياردو نادر الصمدي الذي تعرض لحادث مروري مروع تسبب له بنزع الطحال وكسور في الحوض نقل على اثر ذلك إلى العناية.
وكتب المدير التنفيذي للاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية في صفحته على فيسبوك "ما يزيد عن 12 مليار ريال سنويا هي موارد صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة في صنعاء، وعجزت وزارة السلطات الحوثية عن علاج نادر..
ثم سأل: اين اموال الرياضيين والشباب؟ متابعا بسخرية: يقول لك بالمشمش، واحنا في عدوان، وطرزان وبرزان، وزبطان، فيما مدير صندوق رعاية النشء والشباب في صنعاء يحصل على سيارة بقيمة 20 مليون ريال مقابل ما يسمى ب"جمع موارد".
وأردف: في الجانب الآخر -يقصد حكومة الشرعية- تقف وزارة الشباب لا حول لها ولا قوة ازاء الكثير من الحالات المشابهة.
ويتابع: لو ساقك الحظ لمقر الوزارة كمتابع، ومعك بجيبك الف ريال يهزروه عليك حمران العيون.. محدثي النعمة.
ويضيف ساخراً "تصرخ تنادي بأعلى صوتك على طريقة الزعيم عادل إمام "هاتوا اي حاجة من اي كشف او بدل.. او تكاليف داخلية وما اكثرها، طب هاتوا عشرة جنية".. يردوا عليك: مافش موارد!!
يتابع سنان آسفا: اين يذهب الرياضي، وكيف يعمل؟ وحاله مثل حال البطل نادر الصمدي.. هل نروح نشحت باللاعب لفاعلي الخير.. ام نتركه للاقدار، واذا حصل له شيء نكتفي بالنحيب؟
ويختتم المدير التنفيذي للإتحاد الاسيوي للصحافة الرياضية منشوره بالقول: "نادر الذي اسعد اليمن واليمنيين وصعد منصة التتويج، حاملا برونزية العرب في اللعبة الانيقة للبلياردو والسنوكر، ليتهافت الجميع حوله لاخذ الصور التذكارية كما جرت العادة، اليوم يعاني الامرين جراء الحادث، وتعاني اسرته اكثر وهي حالة مستدامة تكررت كثيرا مع ابطال الرياضة اليمنية ولن يكون نادر آخرهم".
وشكل الحادث المروري المؤلم لبطل اليمن في البلياردو صدمة في الوسط الرياضي اليمني ولدى المهتمين، ما جعل وسائل التواصل الاجتماعي تعج بالمناشدات لانقاذ حياة بطل اليمن، ولكن دون جدوى.
كما تعرض ظهر، يوم الاثنين، هداف بطولة غرب آسيا للناشئين محمد امير البرواني لحادث مروري في خط الجسر بمدينة عدن أثناء قيادته لسيارته الشخصية.
وأفادت مصادر صحفية أن البرواني يتمتع بحالة صحية جيدة وأن الأضرار التي تسبب بها الحادث وقعت بسيارته الشخصية فقط.
