أعلنت الشرعية اليمنية رسمياً رفضها خروج القوات الاخوانية من وادي حضرموت والمهرة في خطوة تكشف عرقلة الشرعية لتنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض والمتضمن مغادرة القوات العسكرية الى الجبهات وذلك بعد مرور اسبوع على مليونية سيئون التي طالبت بخروج قوات المنطقة العسكرية الأولى وتمكين أبناء حضرموت من إدارة محافظتهم.
وظهر رئيس مجلس النواب سلطان البركاني في لقاء مع عدد من أبناء الجالية اليمنية ورجال أعمال بولاية نيويورك امس السبت
وأعلن البركاني خلال اللقاء رفض الشرعية نقل القوات العسكرية في وادي حضرموت والمهرة إلى الجبهات لمواجهة مليشيات الحوثي.
واعتبر البركاني في كلمته ان المطالب بخروج المنطقة العسكرية الأولى إلى الجبهات هي مؤامرة لاسقاط حضرموت.
- إسقاط وعلق نائب رئيس لجنة الحوار الجنوبي بالخارج احمد عمر بن فريد على وصف البركاني المطالب الشعبية بخروج قوات المنطقة العسكرية الآولى بالمؤامرة.
وقال بن فريد في رده على البركاني : البركاني يصف توجه قوات المنطقة العسكرية الأولى في حضرموت والمهرة لقتال الحوثي بأنه "إسقاط" لهذه المحافظات!!
واضاف : لاحظ انه يستخدم كلمة "إسقاط "! بمعنى انه يفضل ان تبقى هذه القوات هناك على أن تقاتل الحوثي ل"تحرير" صنعاء ، لأن الأهم من تحرير صنعاء هو عدم " سقوط" هذه المحافظات بيد أهلها !. - الخطر الأكبر و أشار الاعلامي الجنوبي محمد بن قرنح الكندي ان تصريح رئيس مجلس النواب سلطان البركاني أكد ان الحكومة لاتريد تحريك القوات القابعة في الجنوب.
وقال الكندي في تغريدة له على تويتر : تصريح البركاني في أمريكا يثبت بأن الحكومة تعتبر الجنوبيين أصحاب الأرض هم الخطر الأكبر وهم الذين من يجب الحذر منهم وليس الحوثي الذي سطى على أرضهم واحتل عاصمتهم.
واضاف الكندي : لذلك لا تريد الحكومة تحريك القوات القابعة في الجنوب لمحاربة الحوثي ولا تريد تنفيذ اتفاق الرياض. - تعمد وكشف الاعلامي الجنوبي هاني مسهور عن تعمد الشرعية عدم تنفيذ اتفاق الرياض
وقال مسهور : باعتراف من رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني الشرعية تتعمد عدم تنفيذ اتفاق الرياض برفضها اخلاء المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت.
واعلنت لجنة التصعيد بالهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي و صحراء حضرموت عن برنامج تصعيدي شامل سينفذ بمشاركة كتلة حلف وجامع حضرموت من أجل حضرموت والجنوب ولجنة تنفيذ مخرجات حرو وجميع المكونات بما فيها الشبابية واتحاد النقابات ومنظمات المجتمع المدني للمطالبة بخروج قوات المنطقة العسكرية الأولى بموجب إتفاق الرياض وتنفيذ مخرجات الهبة الحضرمية الثانية بحسب برنامج التصعيد.
وشهدت مدينة سيئون في الاسبوع الماضي فعالية جماهيرية حاشدة رفضاً لتواجد قوات المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت جدد المشاركون في الفعالية تمسكهم بوحدة حضرموت الجغرافية والادارية في اطار دولة الجنوب مع تمسكهم بأن تكون حضرموت منطقة عسكرية واحدة وإعطاء حضرموت كامل حقوقها.