شهدت ساحة ثانوية الصديق بالأزارق بمحافظة الضالع اليوم الأحد اجتماعًا أمنيًا هامًا ضم قيادات عسكرية و أمنية و مشائخ و أعيان المديرية .
ووقف الإجتماع أمام عددًا من القضايا الأمنية منها قضية التقطعات التي أقدمت عليها العناصر الخارجة عن القانون مؤخرًا في الخط الرابط بين المديرية و المحافظة.
و ألقيت في الإجتماع عددًا من الكلمات أهمها كلمة مدير عام الأزارق المحامي علي هادي الحسني و كلمة الدكتور علي أحمد المحرابي، اللذان أكدا على تجريم هذه الظواهر و الوقوف ضد هذه الأعمال.
و أدان المجتمعون جرائم التقطعات و الحرابة مؤكدين وقوفهم إلى جانب الأمن ضد العناصر الخارجة عن القانون.
وخرج الاجتماع بعددًا من النقاط الهامة أهمها: _ كل شخص يقوم بجريمة الحرابة و التقطع للمارة في الطريق وذلك لإخافتهم أو الجناية عليهم فإنه يعتبر مهدور الدم.
_ أجمع الحاضرون على التزامهم بالوقوف صفًا واحدًا إلى جانب إدارة أمن الأزارق لمحاربة ظاهرة التقطع و الإخلال بالأمن و الإبلاغ عن مرتكبيها و مساعدة الأمن في القبض عليهم.
_ يؤكد الإجتماع على تجريم التستر و الإيواء لأي شخص يمارس الحرابة و السرقة و أن من يأويهم أو يدافع عنهم بالقول أو الفعل فإنه شريكًا معهم في الجريمة.
_ يؤكد المجتمعون أن أي شخص يقوم بإعاقة سير التنمية في المديرية سواء بإعاقة عمل المنظمات أو الإعتداء و السطو و محاولة التملك للمرافق العامة فإنه سيعتبر محاربًا للمصالح العامة و يجب على الأمن اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة لردعه.
_ يناشد أبناء الأزارق الجهات الأمنية المعنية في المحافظة إلى سرعة توفير الإمكانات اللازمة لإدارة أمن المديرية.
_ يطالب المجتمعون الجهة الأمنية في المحافظة سرعة تفعيل نقطة وفح الرابطة بين المديرية و المحافظة.
حضر الإجتماع عددًا من القيادات الأمنية و العسكرية و مشائخ و أعيان و مثقفين يتقدمهم قائد اللواء الثاني عشر عمالقة نائب رئيس اللجنة الأمنية بالضالع العميد القائد أبو علي الضالعي، و نائب رئيس العمليات المشتركة بالضالع العميد سيف شائف، و مستشار محافظ الضالع الشيخ محمود عواس، و قائد القوات الخاصة بليغ الحميدي، و القيادي في المقاومة المقدم علي أحمد عبدول، و قيادة المجلس الإنتقالي و السلطة المحلية و الأمن في المديرية.