عبر معالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام صالح حُميد عن سعادته وشعوره بالفخر والإعتزاز بما انجزه وينجزه الشباب والفنيين في مطار عدن الدولي في جوانب صيانة المعدات والأصول، مؤكداً متابعته المتواصلة لكل الخطوات والأعمال التي يتم إنجازها اولاً بأول والتي تساهم في تحسين أداء المطار إلى جانب مايقوم به البرنامج السعودي من أعمال تصب في إعادة تأهيل المطار وإعادته لتقديم خدماته الملاحية التي تتناسب ومكانته كمطار دولي.
جاء ذلك خلال كلمة معالي وزير النقل، اليوم، أثناء قيامه بتكريم عدد (١٤) موظفاً ومهندساً من إدارة الهندسة الميكانيكية وموظفي إدارة الإطفاء في المطار ، بديوان عام الوزارة في العاصمة عدن ، وذلك بحضور ومشاركة كلً من م. طارق عبده علي وكيل قطاع النقل الجوي بالوزارة، م. محمد ناشر وكيل هيئة الطيران المدني والأرصاد ، الأخ بسام المفلحي مدير عام مكتب الوزير ، الأخ عبد الرقيب العمري القائم بأعمال مدير عام مطار عدن الدولي، ونائبه للشؤون الإدارية والمالية الأخ وضاح الهيثمي، والسكرتير الخاص للوزير أنور عبدالسلام ، حيث وعد الوزير حُميد في سياق كلمته المكرمين وكافة عمال وموظفي المطار بترتيب أوضاع هيئة الطيران المدني ومطار عدن المؤسسية وبما يجعلها تواكب متطلبات المرحلة الحالية والمستقبلية والارتقاء بمستوى الأداء العام فيها.
كما لفت الوزير حُميد إلى قيام الوزارة بوضع الحكومة أمام مسؤلياتها تجاه المطار وإعادة تأهيله وتحديثه من خلال مطالبتها بتمويل إنجاز مجموعة من الأعمال والمشاريع التطويرية العاجلة والمطلوب إنجازها في إطار عملية تأهيل المطار ومن ضمنها وبشكل عاجل عملية ربط الكيبل الكهربائي الرئيسي وبما يضمن تشغيل المطار على مدار الساعة وبناء بوابة المطار الجديدة وغيرها من الأعمال العاجلة.
وتطرق الوزير لمستحقات العاملين في المطار حيث أكد على إهتمامه وحرصه شخصياً بهذا الجانب.. منوها بأن عمال وموظفي المطار يتقاضون أفضل الأجور والمستحقات خلافاً لبعض مرافق العمل ومؤسسات الدولة وبشكل منتظم، ومع ذلك فأن الوزارة والهيئة لن تألوا جهدآ في تحسين المستوى المعيشي لهم بما يواكب الظروف المعيشية الصعبة والراهنة وأي مطالبات مشروعة سنرحب بها ولكن عن طريق أتباع الوسائل القانونية والإدارية وليس عن طريق الاضرابات أو تعطيل سير العمل بالذات والمطار يعتبر مرفق سيادي وواجهة للبلد.
يذكر بأن تكريم الموظفين اليوم قد جاء على خلفية قيام الموظفين المكرمين بإنجاز مجموعة من الأعمال الاستثنائية الهامة في إطار المطار ومن أهمها إعادة تشغيل عربة (الافيكو) الخاصة بالإطفاء والتي كانت متوقفه منذ نحو سبع سنوات وقد تم إعادتها للعمل والخدمة على اكمل وجه.