كشف الصحفي الجنوبي أمين اليافعي، عن الدور الخطير التي تقوم به الشرعية لتقويض الأمن وزيادة الاختلالات في المناطق الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي.
وقال في منشور له على الفيسبوك، إن المشكلة التي زادت الأمور تعقيداً فيما يتعلق بالاختلالات الأمنية، أن أي قيادي أو مجموعة يُراد محاسبتها، تهرب إلى الشرعية، ويتم استخدامها لتقويض الأمن وزيادة الاختلالات، و"إمام النوبي مثالاً".
وأضاف، هذه الشرعية التي يفترض أنها تُمثل دولة النظام والقانون، وهي التي تركت هذه المناطق تواجه الفوضى والإرهاب بعدما انتشرت جماعات متطرفة في كل حارة بعد 2015، على الرغم من امتلاكها لقوات عسكرية وأمنية كبيرة
