أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي ضرورة محاكمة الدول رعاياها من عناصر تنظيم "داعش" وعددهم في سجون "قسد" شمال شرق سوريا أكثر من 10 آلاف إرهابي من 50 دولة.
وكتب على "تويتر": "شددنا خلال لقائنا الأحد مع الناتو والاثنين مع سفراء الدنمارك والنرويج والسويد على ضرورة قيام الدول بمحاكمة رعاياها من الدواعش في بلدانهم".
وقال: "أكثر من 10 آلاف إرهابي تابعون لأكثر من 50 دولة وحاليا في سجون (قسد) بالحسكة شمال شرق سوريا يشكلون تهديدا حقيقيا للمنطقة والعالم".
والتقى الأعرجي قائد بعثة حلف "الناتو" في العراق مايكل أنكر، حيث جرى استعراض عمل بعثة الحلف في العراق، لاسيما في مجال تدريب القوات العراقية، إلى جانب بحث ملف مخيم "الهول" الحدودي.
وأكد خلال اللقاء على أن "الطريق الأسلم هو استلام الدول رعاياها الموجودين في السجون، وهم قيادات في داعش، وفي حال عدم تسلمهم من قبل بلدانهم، فعلى الجهات الدولية نقلهم إلى مكان آخر، لكونهم يشكلون تهديدا حقيقيا".
وقال أن "(قوات سوريا الديمقراطية) غير مؤهلة للتعامل مع هكذا إرهابيين خطيرين، وإصرار المجتمع الدولي على إبقائهم يولد شكوكا، لاسيما أن هناك من يظن بوجود سيناريو قادم لإعادة داعش من جديد".
من جانبه، أنكر، أنه "سيوصل قلق العراق المشروع بشأن وجود إرهابيين خطيرين في مخيم الهول إلى قيادات الحلف".