باركت الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، الخميس، القرارات التاريخية للرئيس عيدروس قاسم الزبيدي والبيان السياسي الصادر عن المجلس، معتبرة إياها "خطوة منقذة" من الأوضاع المأساوية الناتجة عن التلكؤ في تنفيذ اتفاق الرياض.
وأكدت الجمعية في بيان لها أن هذه القرارات تمثل موقفاً صحيحاً تجاه ما وصلت إليه الأوضاع في الجنوب، وخطوة مهمة نحو تمكين الكوادر الوطنية واستعادة القرار السياسي الجنوبي، ووقف سياسات التجويع والتهميش الممنهج.
ودعت الجمعية الشعب الجنوبي إلى الالتفاف حول قيادة المجلس الانتقالي والمضي خلف قراراتها دفاعاً عن حقوق الجنوب وتحقيق أهدافه الوطنية، مؤكدة استعدادها للمشاركة الفاعلة في جميع الفعاليات والمناسبات الوطنية القادمة.
وأكد البيان أن الجمعية (برلمان الجنوب) ستظل داعمة لكل قرارات القيادة السياسية، وسائرة معها في مسيرة النضال حتى تحقيق التحرير والاستقلال وبناء دولة الجنوب الحرة الكاملة السيادة.