عقد نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عبدالرحمن المحرّمي، اليوم في العاصمة عدن، لقاءً مع أسرة المقدم المختطف علي عشال وعدد من وجهاء قبيلة الجعادنة، بحضور رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بأبين سمير محمد الحييد.
واستمع المحرّمي خلال اللقاء إلى شرح مفصل من أسرة المختطف حول مستجدات التحقيقات والجهود المبذولة للكشف عن مصيره وملاحقة الجناة، حيث جددت الأسرة تمسكها بالحق القانوني في معرفة مصير ابنها ومحاسبة المتورطين، مؤكدة رفضها لأي محاولات لتسييس القضية أو عرقلة التحقيقات.
من جانبه، جدد المحرّمي تضامنه الكامل مع الأسرة، مؤكداً حرصه على متابعة القضية عبر الأجهزة القضائية وضمان عدم إفلات الجناة من العدالة، مشيراً إلى أن "قضية اختطاف المقدم عشال قضية الجميع، ولا يمكن القبول بمثل هذه الأعمال الخارجة عن القانون".
وقال: " لا حصانة لمن يثبت تورطه في جرائم الاختطاف أو القتل أو التقطع أو الحرابة، فالقانون فوق الجميع مهما كان منصبه أو مركزه في الدولة".
وأشاد المحرّمي بالحكمة والثبات الذي أظهرته أسرة عشال وقبيلة الجعادنة، داعياً الجهات المعنية إلى تسريع التحقيقات وجمع الأدلة للوصول إلى نتائج حاسمة وتحقيق العدالة التي تساهم في بناء مجتمع مستقر وعادل.
