أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة إلكترونية واسعة تحت وسم "قاطعوا منتجات هائل سعيد انعم"، احتجاجاً على ما وصفوه بتجاهل مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه لمعاناة المواطنين ورفضها خفض أسعار السلع بما يتناسب مع تحسن سعر صرف العملة المحلية.
وقال القائمون على الحملة، وفي مقدمتهم الصحفي ماجد الشعيبي، إن الهدف من هذه الخطوة هو الضغط على الشركات الكبرى، وفي مقدمتها مجموعة هائل سعيد، للالتزام بالتوجيهات الحكومية وضبط الأسعار، مشددين على أن استقرار السوق بات ضرورة لتخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين.
واتهم بيان الحملة شركات تجارية كبرى، منها هائل سعيد أنعم وإخوان ثابت، بلعب دور سلبي في تعطيل النشاط الاقتصادي بالمحافظات المحررة، مقابل استمرار نشاطها الطبيعي في مناطق سيطرة الحوثيين دون شروط أو قيود، مطالبين الحكومة والمجلس الرئاسي باتخاذ إجراءات عاجلة لفرض التسعيرة العادلة.
وحددت الحملة عدة مطالب أبرزها: خفض أسعار السلع الأساسية، وتفعيل الرقابة الحكومية وفرض العقوبات على المخالفين، ومراقبة الأسعار بشكل شفاف، ودعم المنافسة ومنع الاحتكار، وفتح تحقيق في سياسات الشركات، إضافة إلى دعوة تجار الجملة لوقف التعامل مع أي شركة ترفض الالتزام بالتسعيرة الرسمية.
