حذّر أبناء محافظة حضرموت، من أسموهم عملاء تنظيم الإخوان المندسين، من محاولة شق الصف وتفريق قيادة الهبة الحضرمية الثانية.
وأكد الشيخ صالح بن حريز، في مقطع فيديو، أنهم لن يرضوا بتشويه الهبّة وأبنائها المرابطين في النقاط الشعبية، شاكراً النخبة الحضرمية، والتي قال عنها إنها تاج على رؤوسهم.
وأشار سياسيون جنوبيون، أن معركة تحرير شبوة ستعطي هبة حضرموت دافعا للنجاح، وبعدها سيدرك الجنوب أهمية التغيير من منسوب الإيرادات، وهذا سينعكس إيجابيا على الوضع الخدمي والمعيشي، لافتين أنها قبل أن تكون قضية أرض هي قضية اقتصاد أيضا، ولهذا يتعامل كل جنوبي مع الإخوان والحوثي كاحتلال همجي.
وقالوا، إن "من يحب حضرموت بصدق عليه أن يدعم نقاط ومخيمات هبّتها الثانية بطريقته، فوالله إن الرجال في تلك النقاط والمخيّمات يعيشون على الكفاف، وإن حصلوا على الغداء لم يحصلوا على العشاء، لا لشيء إلا أنهم شرفاء لم يتاجروا بقضيتهم ورفضوا الملايين التي عرضت عليهم مقابل إخلاء مواقعهم".
وقال الشاعر الحضرمي عبدالله الجعيدي، إن "مرتزقة المنطقة العسكرية الأولى وأدوات أبو عوجاء في حضرموت هم الذين يعملون على حرف مسار الهبة الحضرمية الثانية باستخدامهم لأساليب قذرة ومنها استبدال ثياب الخسّة والعمالة بثياب الطهر والعفاف والوطنية، إضافة إلى رفعهم الصوت المطالب بحقوق حضرموت التي لم ينلها منهم سوى الدماء والأشلاء".
وأضاف: إن "إغلاق ميناء الضبة ومنع تصدير نفط حضرموت عبره والذي لم ينل الحضارم منه سوى الأوبئة والأمراض الخبيثة يأتي من حيث الأهمية بعد خروج قوات المنطقة العسكرية الأولى من سيئون والسويري والخشعة والعبر والوديعة وكل معسكرات ونقاط الوادي والصحراء وإغلاق ملف القتل والإرهاب والفوضى والفساد هناك".
من جانبه قال القيادي الجنوبي، أحمد بن فريد، "كانت وما زالت حضرموت مدرسة في النضال الوطني على مستوى الجنوب ككل، ولطالما تعلمنا منها الكثير من معاني النضال والثبات والصمود، ودائما ما كانت تخيب آمال أعداء الجنوب وقضيته العادلة، فكلما حاولت جهة ما ان تلوي ذراع الجنوب بحضرموت، قامت حضرموت وكسرت ذراعها بموقف كهذا".
الناشط السياسي، عبدالقادر أبو الليم، "الهبة الحضرمية التي استطاعت أن تلغي كل المكونات الكرتونية المسترزقة باسم حضرموت لصالح قيادات ولصوص الهضبة ومن شايعهم هي تجربة ثورية من طراز جديد ولها وقع أليم على رموز الفساد في منظومة الشرعية المهترئة وليس بجديد على حضرموت أن تلهمنا كيف يثور الإنسان".