أعلنت قبائل خولان الطيال، مساء الأربعاء، النكف القبلي للمطالبة بالإفراج عن الشيخ محمد أحمد الزايدي، المعتقل منذ نحو أسبوعين لدى القوات الأمنية في محافظة المهرة، بعد توقيفه في منفذ صرفيت أثناء محاولته السفر إلى سلطنة عمان بطريقة غير قانونية.
وأشعلت القبائل النيران ، في إعلان رسمي للنكف، مهددة بالتحرك المسلح لتحرير الشيخ الزايدي، وهو ما ينذر بمواجهات محتملة مع القوات الحكومية، ممثلة بمحور الغيضة والمنطقة العسكرية الأولى.
وترفض السلطات الأمنية الإفراج عن الزايدي، مؤكدة أنه سيخضع للمحاكمة قريبًا، ومشيرة إلى أن الاشتباكات التي وقعت أثناء اعتقاله أسفرت عن مقتل ضابطين في الجيش، محمّلة الطرف الآخر مسؤولية التصعيد، ومحذرة من أي تحركات ميدانية قد تُقابل بالقوة.
وفي سياق متصل، أعلنت قيادة محور الغيضة رفع درجة الاستعداد القتالي إلى المستوى العالي، وأصدرت تعميمًا لجميع الضباط والصف والجنود بالعودة الفورية إلى المعسكرات تحسبًا لأي طارئ.
وقال مصدر عسكري إن جهات مشبوهة تقف خلف تحريك القبائل نحو المواجهة مع قوات محور المهرة ، في محاولة لزعزعة استقرار المهرة.
