قالت مصادر أمريكية مطلعة، السبت، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب اتخذت أسوأ خيار متاح لها عندما قررت وقف العمليات العسكرية ضد ميليشيا الحوثي في اليمن .
وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لصحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، إن إدارة ترامب تبنت خيار التركيز على معالجة الأسباب الجذرية لهجمات الحوثيين بعد أن قررت التوقف عن إنفاق موارد عسكرية ضخمة وذخائر متطورة على معركة لا نهاية لها في الأفق.
وأشارت المصادر إلى أن خيار معالجة الأسباب الجذرية لهجمات الحوثيين يشمل وقف إطلاق نار نهائي في غزة، وإبرام اتفاق نووي مع إيران، الداعم العسكري الرئيسي لميليشيا الحوثي.
ويبرر الحوثيون هجماتهم على إسرائيل بأنها رد على الحرب الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة.
وكانت جماعات مؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة قد أبدت استياءها من قرار إدارة ترامب إبرام اتفاق مع الحوثيين لم يتضمن شروطًا لوقف الهجمات على إسرائيل.