الرئيسية > اخبار محلية > هجوم عنيف للحوثيين على الضالع وتصعيد مفاجئ في مأرب والجوف

هجوم عنيف للحوثيين على الضالع وتصعيد مفاجئ في مأرب والجوف

تصدت المقاومة الجنوبية، الجمعة، لهجوم مزدوج شنته ميليشيا الحوثي على مواقعها في قطاع "باب غلق" شمال محافظة الضالع، في تصعيد جديد تزامن مع عمليات عدائية مماثلة في مأرب والجوف، وسط تأكيدات عسكرية بتكبد الحوثيين خسائر كبيرة.

وأكد مصدر عسكري أن المواجهات في باب غلق استمرت لأكثر من ساعة ونصف، واستخدمت فيها أسلحة متنوعة، حيث تمكنت المقاومة من دحر الهجوم الحوثي بالكامل، ثم شنت هجومًا مضادًا لاحقت خلاله العناصر الفارة من الميليشيات.

وأوضح المصدر أن المواجهات أسفرت عن سقوط عدد كبير من القتلى الحوثيين، ولا تزال جثث عدد من عناصرهم ملقاة في منطقة "هِجار" أسفل الجبهة.

ويأتي هذا التصعيد بعد يومين فقط من إعادة فتح طريق دمت - مريس في محافظة الضالع، وهو الطريق الحيوي الذي يربط العاصمة المؤقتة عدن بالعاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.

وفي محافظة مأرب، شنت ميليشيا الحوثي قصفًا مدفعيًا مكثفًا باستخدام قذائف الهاون على مواقع الجيش اليمني في مديرية مدغل شمال المحافظة، ما أدى إلى استشهاد أحد أبطال القوات المسلحة، بحسب مصادر عسكرية.

وأكدت المصادر أن القوات اليمنية ردت بالنيران المناسبة، وتمكنت من تنفيذ ضربات دقيقة استهدفت مرابض مدفعية وأسلحة حوثية، وأسفرت عن تدمير معدات وتحييد نيران معادية.

كما نجحت وحدات الجيش في تعطيل معدات ثقيلة استخدمتها الميليشيا الحوثية لاستحداث تحصينات في القطاعات الشمالية والغربية لمأرب.

وفي تطور ميداني متصل، رصدت أجهزة الاستطلاع نشاطًا عدائيًا مكثفًا للحوثيين تمثل في حفر أنفاق وملاجئ في قطاعات هيلان والخطوط الغربية بمأرب.

وسُجلت انفجارات متكررة بشكل شبه يومي في مناطق سيطرة الحوثيين، يُعتقد أنها ناتجة عن استخدام الديناميت لحفر مخابئ وتحصينات دفاعية جديدة.

وفي الجبهات الجنوبية لمأرب، أكدت مصادر عسكرية أن القوات اليمنية تعاملت مع اعتداءات الحوثيين باستخدام المدفعية والقذائف والطيران المسيّر، ونفذت عمليات دفاعية وهجومية ناجحة لصد هذه الهجمات.

أما في محافظة الجوف، فقد تعاملت القوات المسلحة خلال الساعات الماضية مع هجمات جديدة شنتها الميليشيات الحوثية على مواقعها.

وشهد قطاع العلم شرق مدينة الحزم عمليات رد دقيقة نفذتها وحدات الجيش، وأدت إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين، بالإضافة إلى تحييد معدات وآليات قتالية.