اجتمعت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم الخميس، في العاصمة عدن، برئاسة علي الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس، رئيس الجمعية الوطنية، لمتابعة تداعيات الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في عموم محافظات الجنوب.
ونددت بحالة الانهيار المتسارع في الأوضاع المعيشية والخدمية، نتيجة عجز الحكومة عن القيام مسؤولياتها تجاه المواطنين، وفشلها في تأمين استمرارية الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء والمياه والصحة.
واطلعت بحضور عدد من الوزراء في حكومة المجلس، ورؤساء الهيئات المساعدة لهيئة الرئاسة، على قرار تشكيل لجنة الطوارئ، وطبيعة مهامها وآلية عملها، والإجراءات العاجلة التي شرعت في تنفيذها بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة لضمان توفير الوقود لمحطات توليد الكهرباء في العاصمة عدن وبقية المحافظات.
وأكدت العمل على تسريع صرف مرتبات الموظفين والعسكريين، بالإضافة إلى دعم جهود السلطات المحلية لرفع كفاءة الأداء الخدمي والإداري، بما يسهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين، وتعزيز الاستقرار الأمني والخدمي في مختلف المحافظات.
وثمن الهيئة إعادة فتح الطريق الدولي الرابط بين العاصمة عدن ومدينة صنعاء اليمنية عبر محافظة الضالع لدواعٍ إنسانية، وفقا لتوجيهات الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة، للتخفيف من معاناة المسافرين.
وجاء القرار لتيسير انتقال المرضى وكبار السن والعائلات، ومرور القوافل الإغاثية، حرصا من الرئيس الزُبيدي على إعلاء القيم الإنسانية، وتأكيدا لدعم المجلس تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين في ظل الظروف الإنسانية والاقتصادية الصعبة.
وهنأت الهيئة في ختام اجتماعها أبناء شعب الجنوب وقواته المسلحة البطلة، بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، سائلة المولى تعالى أن يُعيد هذه المناسبة العظيمة على شعب الجنوب بالخير واليُمن والبركات، وأن تُكلل نضالات شعبنا الجنوبي بتحقيق تطلعاته المشروعة في الحرية والاستقلال واستعادة دولته.