ناقشت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية، في اجتماعها اليوم الأربعاء، برئاسة علي الكثيري، رئيس الجمعية، مستجدات الأوضاع الاقتصادية والخدمية والإنسانية.
وتطرقت إلى تدهور الواقع المعيشي المتفاقم، في ظل صمت حكومي مُطبق لا يتناسب مع حجم الأزمة القائمة، وحملت الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي مسؤولية إيجاد معالجات جذرية للأوضاع المتدهورة.
وحذّرت من أن عدم الجدية في حل المشكلات سيؤدي إلى زيادة السخط الشعبي، وخروج موجة الاحتجاجات في العاصمة عدن وبقية محافظات الجنوب، إلى ما لا يُحمد عقباه.
وعبرت عن تأييدها المطلق للقرارات والتوصيات الصادرة عن الاجتماع القيادي للمجلس الانتقالي الجنوبي، بمشاركة الكتلة الوزارية للمجلس وقيادة السلطة المحلية في العاصمة عدن.
وجاء الاجتماع في إطار الجهود المبذولة من قبل قيادة المجلس لإنقاذ شعب الجنوب من الحالة المعيشية المتردية التي يعاني منها على مختلف المستويات.
ورفضت الهيئة توجه الحكومة لرفع سعر الدولار الجمركي على الواردات إلى 1500 ريال للدولار الواحد، بدلاً من 700 ريال، مؤكدة أنه يمثل كارثة حقيقية من شأنها أن تفاقم معاناة المواطنين، ويعكس شعورًا بعدم المسؤوليةا.
