أصدرت محكمة "شاهادا سيشن كورت" في الهند، الخميس الماضي، قرارًا بالإفراج عن المواطن اليمني الشيخ خالد إبراهيم صالح الخضمي، بعد أشهر من الاحتجاز غير القانوني والانتهاكات التي طالت أسرته، في قضية أثارت موجة تضامن حقوقي واسع.
وجرى تنفيذ القرار فعليًا يوم الجمعة، وسط ترحيب منظمات حقوقية، أبرزها المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، الذي وصف الحكم بأنه "خطوة أولى لاستعادة العدالة" بعد معاناة طالت الخضمي وعائلته.
وأشاد المركز بدور القنصلية اليمنية في مومباي لمتابعتها الحثيثة للقضية، وتقديمها الدعم الإنساني للأسرة، التي عانت ظروفًا قاسية خلال فترة الاعتقال. كما أكد المركز تواصله مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ووزارة الخارجية اليمنية، مطالبًا بتوفير الحماية القانونية وإعادة توطين الأسرة في بلد يضمن لها الأمان والكرامة.
وسلط المركز الضوء على معاناة اليمنيين الفارين من الحرب، ممن يواجهون انتهاكات جسيمة في دول اللجوء، داعيًا الحكومة اليمنية والمؤسسات الدولية إلى تحمّل مسؤولياتها في حماية اليمنيين في الخارج وضمان كرامتهم وفق المواثيق الدولية
