توفي الشاب اليمني علي إسماعيل علوه، من أبناء قرية منزل جوزة بمديرية ريف إب، غرقًا في البحر الأبيض المتوسط أثناء محاولته الهجرة غير الشرعية من تونس إلى إيطاليا أواخر أبريل الماضي.
وأكد سكان محليون النبأ المؤلم، في وقت لا تزال فيه السلطات التونسية تحقق في هوية أربع جثث تم العثور عليها، يُعتقد أن اثنتين منها تعودان ليمنيين، من بينهما "علوه". السفارة اليمنية في تونس تواصلت مع الجهات الرسمية للتأكد من هوية المفقودين.
تأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة مآسٍ يتعرض لها شباب يمنيون دفعتهم الحرب الدائرة في البلاد، منذ سنوات، إلى الهروب نحو المجهول بحثًا عن حياة أفضل. وتسببت تلك الرحلات الخطرة بوفاة وإصابة المئات ممن فضلوا ركوب البحر على البقاء وسط أتون الحرب والفقر والقمع.
قصة علي ليست الأولى، لكنها تضيء مجددًا على مأساة إنسانية متفاقمة بحاجة إلى حلول حقيقية، تبدأ بإيقاف الحرب وتوفير سبل العيش الكريمة داخل الوطن
