أجبرت ميليشيا الحوثي العشرات من سكان صنعاء على النزوح إلى عدن، بعد تحويل منازلهم إلى مخازن للأسلحة والذخائر، ما جعلها قنابل موقوتة تهدد حياة المدنيين.
ويُعد هذا الإجراء الحوثي انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية التي تحظر عسكرة المناطق السكنية، خاصة بعد تكرار حوادث انفجار مخازن سابقة مثل ما حدث في بني حشيش.
وفي المقابل، تعاني العاصمة عدن أوضاعًا إنسانية مأساوية، في ظل انقطاع الكهرباء والمياه، وتفاقم الأوبئة، مما يجعلها غير قادرة على استيعاب المزيد من النازحين، وسط تجاهل حكومي وصمت دولي مقلق.