أقدمت مليشيات الحوثي في اليمن على قتل 3 مدنيين بينهم طفل، وتسببت في جرح امرأة وطفلين آخرين، في جريمة مكررة بمحافظتين مختلفتين.
وتشابهت الجريمتان في الكثير من التفاصيل الرئيسية، إذ تشير المعلومات إلى مداهمات نفذتها قوى أمنية وعناصر مسلحة تابعة للحوثيين لمنزلين لمواطنين، أحدهما في محافظة صعدة، والآخر في محافظة ذمار، وانتهت كلتاهما بقتل ربّ الأسرة هنا وهناك، إلى جانب مقتل طفل.
وتشير التفاصيل، إلى أن الحوثيين قادوا حملة عسكرية واسعة، يوم الأحد، تم خلالها اقتحام عدد من المنازل والمزارع في محافظة صعدة اليمنية، وعند محاولة المواطن حسين الوايلي منعهم من دخول منزله، قاموا بقتله أمام أنظار أحد أطفاله، فيما أصابت ابنه الآخر بجروح بليغة.
وشارك ناشطون على نطاق واسع، مقطعًا مرئيًا، ظهر من خلاله الطفل وهو يبكي أباه، وإلى جانبه شال والده مضرجًا بالدماء.
وفي محافظة ذمار اليمنية، داهمت 4 أطقم أمنية تابعة للحوثيين، منزل المواطن سنان الكندي، وخلال عملية المداهمة، أطلق الحوثيون الأعيرة النارية داخل أروقة المنزل، فيما انفجرت قنبلة يدوية، نُقل عن الميليشيا قولها “إن المجني عليه هو من فجرها”.
وأدّت عملية المداهمة إلى مقتل ربّ الأسرة وابنه الطفل البالغ من العمر 8 أعوام، وإصابة زوجته وحفيده ذو العامين، بجروح خطيرة، نُقلا على إثرها إلى مستشفى.
وذكرت تقارير ، بأن المواطن سنان الكندي، يُعاني من اضطراب نفسي مُزمن، وتعلم بحالته الصحية كافة الأوساط المحيطة القاطنة في المنطقة التي يسكنها.
وبحسب التقارير، فقد قامت ميليشيا الحوثي بدفن جثمان “القتيل”، دون تصريح طبي أو موافقة أقربائه من الدرجة الأولى.