الرئيسية > عربية دولية > محمد بن زايد يقود مرحلة جديدة من التنمية الحضارية في الإمارات

محمد بن زايد يقود مرحلة جديدة من التنمية الحضارية في الإمارات

حفلت أجندة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لعام 2021 العديد من المبادرات، والأنشطة والفعاليات والزيارات الخارجية، واللقاءات الداخلية، والتي كان لها بالغ الأثر في انطلاق مرحلة جديدة من التنمية الحضارية في دولة الإمارات، وتعزيز حضورها عالمياً.

 

وقد استهل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، العام الجديد بـ«تغريدة» قال فيها: «ودعنا عاماً، رغم تحدیاته، كان في الإمارات عام الإنجازات الرائدة، ونستقبل عاماً جديداً، بكل إیجابیة وتفاؤل، نؤسس فيه لانطلاقتنا التنموية الكبرى، لنعزز حضورنا في العالم، كل عام وشعبنا وشعوب العالم بخیر وسلام، ونتمنى أن یكون 2021 بداية مرحلة عالمية من التعاون والتعايش والازدهار».

 

والتقى سموه في 16 يناير العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في أبوظبي، وبحثا تعزيز العلاقات الثنائية، وفتح آفاق جديدة، بما يدعم التطلعات المشتركة للتقدم والتنمية، وأكد سموه في «تغريدة» أن «وشائج عميقة من الأخوة وعلاقات راسخة تجمع بين بلدينا، حريصون على تعزيزها في مختلف المجالات لمصلحة شعبينا، ومستمرون في التشاور حول القضايا العربية والإقليمية في إطار من التفاهم والتعاون، بما يخدم الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة»، وقد التقى سموه الملك عبد الله الثاني خلال عام 2021 عدة مرات.

 

واستضافة شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» أسبوع أبوظبي للاستدامة، بهدف تسريع وتيرة التنمية المستدامة في الفترة من 18 -21 يناير، بشكل افتراضي باستخدام تقنيات ومنصات التواصل المرئي، وتضمن الأسبوع سلسلة من الفعاليات الافتراضية رفيعة المستوى، والتي تشمل قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، والجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، وملتقى أبوظبي للتمويل المستدام، ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي، والمنتديات الافتراضية لمنصة «شباب من أجل الاستدامة»، بالإضافة إلى منتديات القمة العالمية لطاقة المستقبل.

 

وأكد سموه أن «استضافة أسبوع أبوظبي للاستدامة في أول حدث نفتتح به عام 2021 ترسخ رؤية الإمارات بشأن التعاون مع المجتمع الدولي، لمواجهة التحديات العالمية الملحّة كقضية التغير المناخي، والعمل على تحقيق التعافي الشامل لمرحلة ما بعد «كورونا»، ودفع أجندة التنمية المستدامة لخير الإنسانية وتقدمها».