قال رئيس "المجلس السياسي الأعلى" للسلطة التابعة للحوثيين، في خطاب ألقاه بمناسبة إحياء الجماعة ذكرى بدء التدخل العسكري الخليجي لمواجهة الحوثيين في اليمن أن "العدوان الأمريكي"، ليس إلا امتداد لعدوان الأمس قبل عشر سنوات في 26 من مارس 2015م، ولم يتوقف حتى الآن وإن تعددت أساليبه وصوره، وهو ما يؤكد صوابية موقفنا في التصدي لهذا العدوان والصمود منذ البدء، والعاقبة للمتقين".
وطالب المشاط في كلمته "النظام السعودي، إذا كان صادقًا في دعواه وحريصًا على السلام والأمن في المنطقة في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية، أن يمضي قُدماً في تنفيذ الاتفاقات التي تقود نحو تحقيق السلام الشامل والدائم".
ودعا السعودية إلى تنفيذ ما أسماها "متطلبات السلام" والتي قال إنها تتمثل "في وقف العدوان، ورفع الحصار، وانسحاب القوات الأجنبية بشكل كامل من الأراضي اليمنية، ومعالجة ملفات العدوان فيما يتعلق بالأسرى والتعويضات، وجبر الضرر، وإعادة الإعمار".
وطالب المشاط السعودية ومصر والأردن والعراق، بالاعتراف بسلطتهم وذلك "بمعالجة المشاكل البينية ورفع مستوى التنسيق العربي، والتضامن والدفاع المشترك" لمواجهة الأطماع الصهيونية التوسعية التي تستهدف هذه الدول وسوريا ولبنان.