نفذ حكم الإعدام رميا بالرصاص في حق رجل مدان بالقتل في ولاية ساوث كارولينا في أول إعدام من نوعه في الولايات المتحدة منذ 15 عاما.
وفقًا لوزارة الإصلاح في الولاية كان آخر تنفيذ للإعدام رميا بالرصاص في عام 2010، وإعدام براد سيجمون، 67 عامًا هو الرابع بهذه الطريقة في الولايات المتحدة منذ إعادة عقوبة الإعدام في عام 1976.
ونفذت فرقة إعدام العقوبة في حق سيجمون الجمعة، وأعلن وفاته من قبل طبيب في الساعة 6:08 مساءً.
واختار سيغمون أن يعدم رميا بالرصاص، قائلاً إنه يخشى موتا أبطأ وأكثر تعذيبًا في حال اختار الكرسي الكهربائي أو الحقن المميت.
وأدين سيغمون بضرب والدي صديقته السابقة ، وليام وغليديس لارك، حتى الموت بمضرب بيسبول في منزلهم في بلدة تايلورز في عام 2001.
وطلب سيغون من المحكمة العليا في الولايات المتحدة، الأربعاء، وقف إعدامه ، بحجة أن رفض ولاية ساوث كارولينا الكشف عن معلومات حول بروتوكول الحقن المميت ينتهك حقوقه.
وقال محامي سيغون في مقابلة إن الرجال الثلاثة الذين تم إعدامهم مؤخرا من قبل ساوث كارولينا اختاروا جميعهم الحقن المميت، واستمرت عمليات الإعدام لمدة 20 دقيقة تقريبًا قبل أن يتم إعلان موتهم.
وتستخدم معظم عمليات الإعدام الأميركية الحقن المميت، والذي تم تقديمه في السبعينيات كطريقة أقل عنفًا. لكنها أصبحت أكثر الوسائل الفاشلة للتنفيذ، وفقًا لمركز معلومات عقوبة الإعدام
