وثقت المنظمة اليمنية للأسرى والمختطفين وفاة ثمانية وتسعين معتقلا، بعد أيام من إطلاق سراحهم من سجون مليشيا الحوثي.
وقالت المنظمة في تقرير لها إن حالات الوفاة المعلنة وُثقت خلال الأعوام الثمانية الماضية، مؤكدة أن المواطنين حُقنوا بمواد سامة.
وأوضحت منظمة الأسرى أن مليشيا الحوثي ارتكبت سبعة عشر ألفا وستمائة حالة تعذيب جسدي في سجونها، إضافة إلى أكثر من ألفي حالة إخفاء قسري.
وكانت مصادر حقوقية قد أفادت بوفاة المختطفين جمال المحمودي ومحمد علي النسيم، بعد خروجهما من سجون المليشيا بأيام قليلة.
في غضون ذلك، وثق تقرير حقوقي نحو سبعمائة حالة انتهاك لحقوق الإنسان في أمانة العاصمة صنعاء، ارتكبتها مليشيا الحوثي خلال العام الماضي.
وذكرت منظمة "دي يمنت" في تقريرها السنوي الذي أشهرته بمدينة مأرب تحت عنوان "عام من القهر" أن حالات الانتهاكات الموثقة توزعت بين محاكمات غير قانونية بعدد مائة واثنتين وتسعين، والاعتقال التعسفي والإخفاء القسري بإجمالي مائة وثلاثٍ وثلاثين.
وبينت أن الانتهاكات شملت الاعتداء على الحياة بعدد ثلاثنين انتهاكا، إضافة إلى النهب والاعتداء على الممتلكات الخاصة والتعسف الوظيفي، وانتهاكات متعلقة بالقضاء.
وأشار تقرير المنظمة إلى أن الانتهاكات الموثقة طالت أيضا منظمات مجتمع مدني من بينها منظمات أممية، وأخرى طالت حرية الراي والتعبير والحريات العامة.
