مصادر محلية قالت لـ'المصدر أونلاين' إن الميليشيا نصبت نقاط تفتيش ليلية منذ ثلاثة أيام في شوارع وأحياء #رداع، وقامت باعتقال كل من يمر بدراجته النارية، بحجة ملاحقة مطلوبين أمنياً تتهمهم باستهداف مدرعة عسكرية قبل أيام بالقرب من إدارة أمن المدينة.
واتهم سكان محليون سلطة الميليشيا بتلفيق ذريعة الاعتقالات، مشيرين إلى أن عناصر حوثية تابعة لها ألقت قنبلة صوتية خلف مقر الأمن، لتتخذ ذلك مبرراً لحملات الاعتقال الجارية.
وبحسب المصادر، فقد تجاوز عدد المعتقلين 50 شخصاً، تم نقلهم إلى سجن إدارة أمن مديريات رداع في منطقة الكمب.
وأثارت الحملة استياء واسعًا بين أبناء المدينة، الذين اعتبروها استهدافاً للعمال البسطاء الذين يعيلون أسرهم عبر الدراجات النارية، مطالبين بسرعة الإفراج عنهم.
يذكر أن ميليشيا الحوثي عزّزت وجودها في مدينة رداع والمناطق المجاورة بمحافظة البيضاء، عبر استقدام عشرات الأطقم العسكرية ومئات المسلحين من صنعاء ومحافظات أخرى خلال الفترة الأخيرة.