الرئيسية > اخبار محلية > الزُبيدي يثمن الدعم الأوروبي لتخفيف الأزمة الاقتصادية والإنسانية

الزُبيدي يثمن الدعم الأوروبي لتخفيف الأزمة الاقتصادية والإنسانية

رحب عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء برئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا، جابرييل مونويرا فيناليس، وكاترين قوروم كمون، سفيرة فرنسا، وسعادة جانيت سيبين، سفيرة مملكة هولندا، في العاصمة عدن.

 

وثمن الزُبيدي، الدور الذي تلعبه دول الاتحاد الأوروبي إلى جانب بلادنا، والدعم الإنساني الذي تقدمه للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يعيشها شعبنا جراء الأزمة الاقتصادية الناتجة عن استهداف المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران لمنشآت تصدير النفط، الذي يشكل الركيزة الأساسية للاقتصاد.

 

ونبه إلى التحديات التي تواجه بلادنا، في الجانبين الاقتصادي والإنساني، مؤكدًا أن مجلس القيادة الرئاسي يتطلع إلى أن تلعب دول الاتحاد الأوروبي الصديقة دورا أكبر في دعم التعافي الاقتصادي، وتحسين الأوضاع المعيشية، ودعم المشاريع التنموية المستدامة، وفي مقدمتها مشاريع الكهرباء، والتعليم، والصحة.

 

ودعا إلى مضاعفة الجهود الدولية للمساهمة في بناء المؤسسات وتحقيق الاستقرار، وعودة السفارات ومكاتب البعثات الدبلوماسية لمزاولة أعمالها من العاصمة عدن، للإسهام في دعم الجهود التي يبذلها مجلس القيادة لإعادة الاستقرار إلى البلاد.

 

وبحث الجانبان المستجدات السياسية والجهود الإقليمية لوقف الحرب وإحلال السلام، عقب سريان القرار الأمريكي بإعادة تصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية.

 

وطالب دول الاتحاد الأوروبي باتخاذ الإجراءات نفسها التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الصديقة بتصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية، لكبح جماح المليشيا الإرهابية والتصدي لمخططاتها الإجرامية.

 

وعبر رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفيرتا فرنسا وهولندا عن التزامهم بمواصلة دعم بلادنا، وتعزيز الشراكة مع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في المجالات التنموية والإنسانية.

 

وشددوا على حرص الاتحاد الأوروبي على دعم جهود الإصلاحات المتخذة لمواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية التي نجمت عن الحرب التي أشعلتها المليشيات الحوثية واعتداءاتها على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.

 

واتفق الجانبان في على استمرار التعاون والتنسيق لدعم مسار السلام والتنمية في بلادنا، مؤكدين أن استقرار البلاد يمثل أولوية مشتركة تخدم الأمن والسلم في المنطقة.