كشف تقرير صحفي عن انتهاكات جسيمة يتعرض لها المهاجرون الأفارقة، وخصوصًا النساء، في اليمن، حيث تنشط شبكات تهريب تستغل المهاجرات جنسيًا وماليًا، ما يرقى إلى جرائم الاتجار بالبشر.
ووفقًا للتقرير، فإن عصابات التهريب تمتد من إثيوبيا وجيبوتي إلى اليمن، حيث يتم احتجاز النساء في أماكن مغلقة، ويتعرضن للابتزاز والاغتصاب تحت التهديد، بينما تُرسل مقاطع مصورة لذويهن للمطالبة بفدية.
وأكد صحفيون وناشطون أن هذه العصابات تحظى بتسهيلات من جهات نافذة، ما يفاقم الأزمة الإنسانية ويجعل الضحايا عالقين في دائرة العنف والاستغلال