أقدمت مليشيا الحوثي على قتل الطفل رداد صالح غالب في مديرية نهم، بعد أن رفض المشاركة في دوراتهم الطائفية والانضمام إلى صفوفهم.
وأكدت مصادر حقوقية أن الطفل تعرض لتعذيب وحشي حتى الموت، قبل أن تخفي المليشيا جثته لمدة أسبوع، في محاولة للضغط على أسرته للقبول بالتحكيم القبلي الذي عرضه القيادي الحوثي علي السقاف.
وقال فهمي الزبيري مدير مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة، إن هذه الجريمة تأتي ضمن آلاف الانتهاكات التي ترتكبها المليشيا من قتل وتعذيب واختطاف ونهب، مشدداً على ضرورة تحقيق العدالة والانتقام لكل الضحايا.
وتعد هذه الجريمة نموذجاً صارخاً لجرائم الحوثيين بحق الأطفال، حيث يواصلون فرض التجنيد الإجباري واستغلالهم في معاركهم، وسط صمت دولي تجاه الانتهاكات المستمرة بحق اليمنيين