كشفت إحصائية حكومية عن مقتل وإصابة 9500 يمني جراء انفجار الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي منذ انقلابها، ما يجعل اليمن من أكثر الدول تضرراً من الألغام عالمياً.
وقال وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان أحمد عرمان، إن إجمالي الضحايا حتى نهاية عام 2024 بلغ 4501 قتيل و5083 مصاباً، حيث تصدرت محافظة تعز قائمة القتلى بـ 964 قتيلاً، تلتها الحديدة (835)، ثم الجوف (505)، البيضاء (409)، ومأرب (400).. كما جاءت تعز في صدارة المصابين بـ 1321 جريحاً، تلتها الجوف، مأرب، الحديدة، والبيضاء.
وأكدت التقارير أن مليشيا الحوثي هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن زراعة أكثر من مليوني لغم في أنحاء اليمن، ما تسبب في مأساة إنسانية مستمرة؛ وصنّفت الأمم المتحدة البلاد ضمن أكثر بؤر التلوث بالألغام عالمياً، مشيرة إلى أنها تحتل المرتبة الثالثة من حيث تأثرها بمخلفات الحرب القاتلة.
ويشكل هذا الوضع تهديداً دائماً لحياة المدنيين، في ظل استمرار المليشيا في استخدام الألغام كسلاح عشوائي.
