أكد الصحفي والمحلل السياسي ياسر اليافعي أن المشكلة الحقيقية لا تكمن في تبديل الشخصيات الحكومية أو حتى إعادة تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، بل تتجاوز ذلك إلى قضايا جوهرية تحتاج إلى إعادة تقييم جذرية.
وأشار اليافعي، في تغريدة له، إلى أن الأزمة تبدأ بتحديد من يملك الشرعية الحقيقية، وتمر بضرورة وضع هيكل قيادي يمثل هذه الشرعية بوضوح، وتنتهي بآلية اختيار القيادات على أسس الكفاءة، بعيدًا عن أخطاء الماضي وإرثه الثقيل.
وحذّر من أن الاكتفاء بتغيير الوجوه وإعادة تدوير الفاشلين والفاسدين لن يكون سوى تكريس للفشل وتعميقه، مؤكدًا أن الحل يكمن في إصلاح جذري وشامل، وليس مجرد تغييرات شكلية.