اجتمع علي الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، اليوم الاثنين، بقيادات المجلس، وممثلي المنظمات والبعثات الدولية الإغاثية والإنسانية والحقوقية في بلادنا، وممثلي الوزارات.
وقال بحضور الدكتور ناصر الخبجي، رئيس الهيئة السياسية، والدكتور محمد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، إن العاصمة عدن تفتح ذراعيها لاحتضان جميع المنظمات وتسهيل وتيسير عملها على كافة المستويات، مشيراً إلى الاجتماع جاء بتوجيهات الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
وأوضح أن المجلس الانتقالي الجنوبي والوزارات الحكومية المعنية والأمن والسلطات المحلية يعملون على تذليل كافة الصعوبات والتحديات التي قد تعترض سير عمل المنظمات، وتهيئة الظروف المناسبة لتنفيذ أعمالها ومشاريعها المختلفة وتدخلاتها في الجوانب الإغاثية والإنسانية والتنموية والحقوقية، وتقديم الدعم الفني
وعبر عن ضرورة الالتزام بجملة التدابير والتسهيلات التي اتخذها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بشأن استكمال نقل مقرات المنظمات الدولية من صنعاء إلى العاصمة عدن، لتتمكن من أداء مهامها بعيداً عن تهديدات المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، بما يكفل استمرار أعمالها وسلامة وأمن موظفيها.
وأدان الاعتقالات التعسفية من قبل مليشيا الحوثي لموظفي الأمم المتحدة، والعاملين في مجال الإغاثة والمجتمع المدني، مثمنا حرص المجتمع الدولي والإقليمي على استمرار الدعم لبلادنا في ظل الظروف الراهنة، وتزايد الاحتياجات الإنسانية الملحة، مقدماً شكره لجهود المنظمات الدولية وسعيها لتحقيق متطلبات الاستجابة الإنسانية.
بدوره رحب الدكتور ناصر الخبجي، بممثلي البعثات والمنظمات الدولية في العاصمة عدن، مؤكداً استعداد المجلس الكامل للعمل معها، وفتح آفاق واسعة لتطوير آلية عملها، وتقديم التسهيلات اللازمة لتنفيذ تدخلاتها على مستوى محافظات الجنوب والمناطق المحررة، وعقد لقاءات ثنائية مكثفة معها، والاستماع للإشكاليات التي تعيق سير عملها.
وطرح رؤساء وممثلي المنظمات الحاضرة جملة من المقترحات والتحديات والفرص، معربين عن شكرهم وامتنانهم العميق للمجلس الانتقالي الجنوبي والوزارات والجهات الحكومية ذات الصلة.