تجاوز سعر مزيج برنت مستوى 80 دولاراً للبرميل مع تشديد أميركا العقوبات في محاولة لعرقلة تدفقات النفط الخام من روسيا.
ارتفعت أسعار عقود مزيج برنت الآجلة 5% لتتداول عند أعلى مستوياتها منذ أوائل أكتوبر، في حين صعد سعر خام غرب تكساس الوسيط إلى حوالي 77 دولاراً.
العقوبات الشاملة تستهدف شركتين تتعاملان مع أكثر من ربع صادرات النفط الروسية المنقولة بحراً، فضلا عن شركات التأمين الحيوية وأسطول ضخم من الناقلات. وكانت أسعار الخامات المرجعية ارتفعت بالفعل في وقت سابق من الجلسة بعد تقرير يفيد بأن شركات التكرير في الهند تتحضر لهذه الإجراءات.
وبينما كانت السوق تتوقع عقوبات إضافية على روسيا، فإن النطاق المحتمل للقيود لم يكن واضحاً، كما أن استهداف عدد كبير من الناقلات يهدد بتقييد قدرة روسيا على الوصول إلى السفن بشكل كبير. وكان التجار يستعدون أيضاً لفرض عقوبات أكثر صرامة على النفط الإيراني، الأمر الذي من شأنه أن يشدد السوق التي تشهد بالفعل مخزونات أميركية متضائلة.
ظروف تدعم ارتفاع أسعار النفط الصورة الأساسية الأكثر تشدداً، إلى جانب الطقس البارد وانخفاض الصادرات الروسية المنقولة بحراً، زادت من ارتفاع الأسعار الأخير.
قال دينيس كيسلر، نائب الرئيس الأول للتداول في "بي أو كيه فاينانشال سيكيورينيز" (BOK Financial Securities)، إنه في ظل ظروف السوق الصاعدة بشكل متزايد، "لا أحد يريد أن يبيع المكشوف هنا".
اتسع الفارق الفوري لخام برنت -فرق السعر بين أقرب عقدين- إلى ما يصل إلى 1.02 دولار للبرميل في حالة "باكورديشن"، وهو نمط صعودي. وقبل شهر، بلغ الفارق 29 سنتاً فقط