الرئيسية > اخبار محلية > شائعة الحملة العسكرية في المكلا.. مؤامرة خبيثة لتصدير الفوضى لحضرموت

شائعة الحملة العسكرية في المكلا.. مؤامرة خبيثة لتصدير الفوضى لحضرموت

تتمادى قوى الاحتلال في مخططاتها المشبوهة ضد الجنوب في محاولة لتصدير حالة من الفوضى إلى أرجاء الوطن، عبر أسلحة عدة بينها حرب الشائعات.

 

 

وتتعرض محافظة حضرموت لاستهداف مسعور من قِبل القوى المعادية، التي تعمل على محاولة صناعة فوضى غاشمة على أراضيها لتمرير المخططات المشبوهة منها.

 

 

وروجت أبواق الشر اليمنية، شائعة مفادها شن حملة عسكرية في مدينة المكلا، في مخطط مشبوه استهداف النيل من حالة الاستقرار على الأرض.

 

 

ودحضًا لهذه المؤامرة اليمنية المشبوهة، نفت قيادة المنطقة العسكرية الثانية؛ ما تم تداوله بمنصات التواصل الاجتماعي، من أنباء مغلوطة، تتحدث عن قيام حملة عسكرية غرب المكلا.

 

 

وقال بيان صادر عن المنطقة، إنها تطمئن المواطنين بأنه لا توجد أية حملات عسكرية ضد أية مكونات مجتمعية أو سياسية، وأنها لن تستخدم القوة المفرطة إلا مع من يهدد الأمن والسلم بمناطق انتشارها، دفعاً لأذى وإرهاب المواطنين.

 

 

ودعت وسائل الإعلام لتحري الحقيقة دائمًا، وأخذ المعلومات من مصادرها الرسمية، وأن لا تكون أدوات يستغلها أعداء الوطن لنشر الرعب والخوف والهلع بين صفوف المواطنين، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار بساحل حضرموت.

 

 

هذه الشائعة المشبوهة تنضم إلى مخططات عدة تثيرها قوى الاحتلال ضد الجنوب العربي في محاولة لتصدير الفوضى إلى أراضيه ومن ثم إراقة الكثير من الدماء.

 

 

في الوقت نفسه، تستهدف قوى الاحتلال محاولة إثارة حالة من التأليب بين الشعب الجنوبي وقيادته السياسية والعسكرية من خلال ترويج هذه الشائعات.

 

 

ويملك الجنوبيون وعيًّا كبيرًا في مواجهة هذا الاستهداف، حيث تصطف وراء قيادتها للمحافظة على المكتسبات التي تحققت في حضرموت بما يمثل ضربة استراتيجية للقوى المعادية ومخططاتها المشبوهة.

 

 

في الوقت نفسه، يتبع الجنوب حزمًا وحسمًا في إطار مكافحة الإرهاب والتصدي لكل من تسوّل له نفسه المساس بحالة الأمن والاستقرار على الأرض