تواصل ميلشيات الحوثي اختطاف 4 طائرات مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية، في مطار صنعاء الدولي الذي تعرض لغارات عدوانية من جيش الاحتلال الإسرائيلي الخميس 26 ديسمبر 2024، في الوقت الذي تشكو الشركة من ضغط شديد وإرباك لخططها.
وقال رئيس شركة الخطوط اليمنية الكابتن ناصر محمود "أن اختطاف مليشيا الحوثي للطائرات أربك خطط الشركة في ربط المحافظات برحلات طيران مباشرة". وفق ما نقلت وكالة "سبأ" الرسمية.
وجاء حديثه خلال اجتماع لمجلس الترويج السياحي الاحد في جزيرة سقطرى، حيث أكد "أنهم بصدد شراء طائرة رابعة بينما يقومون حاليا بخدمة كل محافظات الجمهورية بثلاث طائرات تحت ضغط شديد وتحديات جمة".
وأشار رئيس طيران اليمنية، الناقل الوطني الوحيد في اليمن، إلى "قيام الشركة بالتأمين على جميع الطائرات".
من جانبه أشاد وزير الاعلام والسياحة والثقافة معمر الارياني، بالخطوط الجوية اليمنية التي تعمل على تجاوز الصعاب التي تواجهها والقيام بواجباتها في نقل المواطنين وربطهم بكل بلدان العالم رغم كل الظروف الصعبة التي تواجهها.
وأدان قيام مليشيا الحوثي الإرهابية باحتجاز أربع طائرات من ضمن 7 طائرات مملوكة للناقل الوطني الأمر الذي يضاعف الضغوط على الشركة.
ومنذ نحو 7 أشهر تواصل ميلشيات الحوثي احتجاز طائرات شركة الطيران اليمنية، بالإضافة إلى تجميد أرصدتها المالية في البنوك التي تسيطر عليها في صنعاء.
وتجري مخاوف من تعرض تلك الطائرات للتدمير من قبل الغارات العدوانية التي ينفذها جيش الاحتلال على العاصمة صنعاء، حيث سبق وان استهدف مطار صنعاء ومحطات كهرباء بالإضافة إلى موائي مدينة الحديدة.
وطالبت الخطوط الجوية اليمنية، الحوثيين الإفراج عن طائرات الشركة ورفع الحظر عن أرصدتها المالية، بما يمكن الشركة من الاستمرار في تقديم خدماتها لكل أبناء الوطن بدون استثناء.
ودعت الشركة – في ختام اجتماعها الدوري في 22 ديسمبر الماضي - كافة الجهات المحلية والإقليمية والدولية لبذل الجهود من أجل الإسهام بإطلاق الطائرات والأرصدة المجمدة التابعة للشركة.
وفي يونيو/ حزيران الماضي أعلن عن احتجاز الحوثيين 4 طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية في مطار صنعاء، وقال وزير في الحكومة حينها أنهم، منعوا عودتها إلى مطار جدة لنقل الحجاج، في سياق الحرب التي تخوضها الميلشيات على الناقل الوطني الوحيد في اليمن.