بكين في مرمى انتقادات واشنطن، واتهامات بدعمها المباشر للحوثيين في اليمن بالعتاد والسلاح.
مصادر استخباراتية أمريكية ذكرت أن الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن يستخدمون أسلحة صينية الصنع في هجماتها على الشحن في البحر الأحمر، في إطار تفاهم غير معلن يقضي بعدم استهداف السفن الصينية. وأشارت التقارير إلى أن الحوثيين تمكنوا من الحصول على مكونات متقدمة لصواريخهم بعد زيارات قام بها قادة الحوثيين إلى الصين في 2023 و2024، حيث أنشأوا شبكة توريد لشراء المعدات العسكرية.
ووفقاً للتقارير، يخطط الحوثيون لإنتاج مئات الصواريخ باستخدام هذه المكونات المتطورة.
كما أفادت بيانات بحرية بأن السفن المرتبطة بالصين تواصل الإبحار في ممرات الشحن بالبحر الأحمر دون أن تتعرض لهجوم، رغم أن الحوثيين استهدفوا بالخطأ ناقلة نفط صينية في مارس 2024.
وفي أكتوبر 2024، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركتين صينيتين، "Shenzhen Rion Technology" و"Shenzhen Jinghon Electronics"، بتهمة توفير مكونات أسلحة للحوثيين، مما يعزز قدرتهم على إنتاج الصواريخ والطائرات بدون طيار.
يشار إلى أن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر تسببت في اضطرابات كبيرة في حركة الملاحة العالمية، حيث تزايدت منذ أكتوبر 2023، ما ألحق خسائر ضخمة بشركات التأمين وأدى إلى تراجع الحركة البحرية في المنطقة