تعرض الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد لمحاولة اغتيال أثناء تواجده في روسيا، وذلك عن طريق تناول السم، ولكنه كافح الاختناق من أجل التنفس.
ووفقًا لما ذكرته تقارير موقع صحيفة "ذا صن" البريطانية، أكد جنرال روسي سابق أكد إن الأسد أصيب بالمرض نتيجة تناوله السم يوم الأحد، مشيرًا إلى أنه طلب المساعدة الطبية ثم بدأ على الفور في السعال بعنف لمكافحة حالة الإختناق التي كان يشعر بها.
وأضافت الصحيفة إن بشار الأسد البالغ من العمر 59 عامًا، قد عولج في شقته واستقرت حالته الصحية يوم الأثنين.
في الوقت نفسه، أكدت الصحيفة على إن هناك كل الأسباب للإعتقاد بأن الأسد قد تعرض لمحاولة اغتياله مسمومًا.
على صعيد آخر، انتشرت أنباء عدة خلال الساعات الماضية تزعم إن أسماء الأسد زوجة الرئيس المعزول بشار الأسد تسعى لطلب الطلاق منه وتريد العودة إلى بريطانيا، الأمر الذي أثار ضجة عالمية بين الآلاف متسائلين عن حقيقة الأمر.
سرعان ما نفى دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين كافة الأنباء المتداولة، مؤكدًا أن طلب البريطانية أسماء الأسد الطلاق من زوجها بشار الأسد عارِ تمامًا من الصحة وما هو إلا شائعة مغرضة الهدف منها إثارة حالة من البلبلة.
جاء ذلك ردًا على تقارير إعلامية تركية قد أشارت إلى رغبة أسماء الأسد في إنهاء زواجها من بشار ومغادرة روسيا، بعد حصولهما على حق اللجوء هذا الشهر بعدما أطاحت قوات المعارضة بنظام الرئيس بشار الأسد، بعد 24 عامًا، وسيطرت على دمشق.
كما أشارت التقارير أيضًا إلى أن أسماء الأسد تسعى في الطلاق من زوجها الرئيس المعزول بسبب استيائها من حياتها الجديدة في موسكو، لذا فهي تأمل في العودة إلى لندن لتلقي العلاج من السرطان.