قالت وزارة الخارجية إن فرنسا رفعت العلم اليوم الثلاثاء فوق سفارتها في العاصمة السورية دمشق بعد إغلاقها لمدة 12 عاما خلال الحرب الأهلية التي شهدتها البلاد.
وأوفدت فرنسا فريقا من الدبلوماسيين إلى سوريا اليوم الثلاثاء لتقييم الوضع السياسي والأمني بعد أن أطاح مسلحون من المعارضة بالرئيس السوري بشار الأسد.
ولا يعتزم الفريق البقاء في البلاد، كما أن البادرة لا تعني إعادة فتح السفارة.
وتقول فرنسا، التي قطعت علاقاتها مع الأسد عام 2012، إن الانتقال السياسي في سوريا يجب أن يكون موثوقا به وشاملا، بما يتماشى مع إطار صادر عن الأمم المتحدة.