توقع السيد محمد علي الحسيني، في تغريدة له، نهاية قريبة لمليشيا الحوثي في صنعاء، من خلال حملة أمريكية وبريطانية مكثفة تستهدف قواتهم وقياداتهم العسكرية. وأكد الحسيني أن نهاية الحوثيين باتت وشيكة، مشيرًا إلى أن ما سيحدث لهم في اليمن يشبه ما تعرض له حزب الله في لبنان. تأتي هذه التصريحات بالتزامن مع استعداد القوات العسكرية التابعة للشرعية للتصعيد على الأرض، لا سيما في جبهة الحديدة.
في تغريدته، أوضح الحسيني أن عبدالملك الحوثي كان قد وافق على اتفاق تضمن شروطًا واضحة، لكنه سرعان ما انقلب عليه كعادته، مما
دفع لاتخاذ إجراءات تصعيدية دولية حاسمة.
وأشار الحسيني إلى ثلاث خطوات رئيسية ستُنفذ قريبًا:
- الطلب من سلطنة عمان إخراج جميع العناصر الحوثية المتواجدة على أراضيها.
- تنفيذ هجمات جوية وبحرية مكثفة ودقيقة من قبل الجيش الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي على مواقع الحوثيين.
- استهداف واغتيال القيادات المؤثرة في صفوف الحوثيين ومن
- يساندهم.
وأضاف الحسيني أن هذه الإجراءات تأتي في إطار حملة دولية تهدف إلى إنهاء التهديد الحوثي، مضيفًا: “سيحصل للحوثيين في اليمن قريبًا ما حصل تمامًا لحزب الله في لبنان”.
اللافت أن الحسيني سبق أن توقع في تصريحات سابقة عدة أحداث كبرى تحققت، ومنها اغتيال حسن نصر الله والعديد من قيادات حزب الله، وكذلك سقوط نظام بشار الأسد، مما أكسب توقعاته الأخيرة حول اليمن أهمية خاصة وأثار حالة من التوتر والاستنفار في صفوف مليشيا الحوثي، التي تترقب تصعيدًا عسكريًا على مختلف الجبهات.