تداولت وسائل إعلامية وناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، يوم الإثنين 9 ديسمبر/ كانون الأول، صورة لطبيب يمني فاقد للذاكرة بعد الإفراج عنه من سجن “صيدنايا” السوري.
وبحسب مصادر إعلامية تابعها “يمن ديلي نيوز” فقد تم العثور على الطبيب “رياض أحمد العميسي” وهو طبيب يمني، حصل على شهادة البكالوريوس في الطب البشري من جامعة صنعاء، اختطفه النظام السوري، أواخر يناير عام 2013م، من داخل مستشفى الهلال في العاصمة السورية دمشق.
وأشارت المصادر إلى أن “العميسي”، عمل لمدة في مدينة حجة، ثم انتقل إلى سوريا لاستكمال دراساته العليا أثناء الثورة السورية، وكان أحد الأطباء المبتعثين من قبل وزارة الصحة للتدريب في أحد مستشفيات العاصمة دمشق.
يوم الإثنين، 9 ديسمبر/كانون الأول، أفاد مصدر حقوقي، أن خمسة طلاب يمنيين يواجهون مصيرا مجهولا في سوريا بعد اختطافهم من النظام السوري منذ العام 2012 بدعاوى تعاطفهم مع الثورة السورية.
وقال أمين عام منظمة مساواة “نجيب الشغدري” لـ”يمن ديلي نيوز” إنه لم ترشح خلال 24 ساعة الماضية أية معلومات عن الطلاب الخمسة الذين تم إخفاءهم عام 2012 بدعوى أنهم يتعاطفون مع الثورة السورية 2011 – 2015.
وذكر أن الطلاب المختفين هم: محمد عبده حزام المليكي، وعلي حسن سلامة، وهاني صالح نزار، وحسن محمد الوهيب، وأحمد علي ردمان.
ودعا “الشغدري” الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إلى تكثيف جهودها للبحث عن الطلاب المختفين، في ظل القلق الذي ينتاب أهاليهم حول مصيرهم المجهول منذ اختفائهم وعدم حصولهم على معلومات عن مصيرهم.
وصباح الأحد الماضي، أعلنت العمليات العسكرية سقوط نظام الأسد بعد حكم دام أكثر من نصف قرن، حيث تمكنت فصائل المعارضة من السيطرة على سوريا خلال 12 يومًا من انطلاق معركة إسقاط النظام الأكثر دموية في المنطقة.
وتمكنت قوات المعارضة السورية من إطلاق سراح مئات السجناء السياسيين في سجون نظام بشار الأسد في حين لم يحصل أهالي الطلاب المعتقلين على أية معلومات عنهم، وفق أمين عام منظمة مساواة.
