الرئيسية > عربية دولية > أنباء عن استهداف “الشبح”.. من هو القيادي في “حزب الله” طلال حمية؟

أنباء عن استهداف “الشبح”.. من هو القيادي في “حزب الله” طلال حمية؟

يعد طلال حمية، الذي استهدفته غارة إسرائيلية على بيروت فجر اليوم السبت، وفقاً لوسائل إعلام عبرية، أحد كبار القادة في ميلشيا حزب الله .

 

 

وتم استهداف حمية كذلك قبل نحو شهر، حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف شخصية بارزة في حزب الله خلال الضربة على الضاحية..

 

 

وبعدها بدأت وسائل إعلام عبرية تنشر تكهنات حول هوية المستهدف، وأشارت إلى أنه طلال حمية الملقب بـ”الشبح”.

 

عين “حزب الله” حمية رئيساً للعمليات خلفاً لابراهيم عقل، الذي اغتالته إسرائيل في 20 سبتمبر/ أيلول الماضي.

 

 

وكان برنامج “مكافآت من أجل العدالة” الأمريكي رصد مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار أمريكي مقابل الإدلاء بمعلومات عن طلال حمية المعروف أيضاً باسم عصمت ميزاراني.

 

وقال البرنامج إن حمية يُعد رئيس منظمة الأمن الخارجي التابعة لحزب الله التي تتبعها خلايا منظمة في جميع أنحاء العالم.

 

 

وبحسب البرنامج، تشكل منظمة الأمن الخارجي أحد عناصر جماعة حزب الله المسؤولة عن تخطيط الهجمات الإرهابية خارج لبنان وتنسيقها وتنفيذها.

 

 

وفي 13 سبتمبر/أيلول 2012، صنَّفت وزارة الخزانة الأمريكية حمية بشكل خاص كإرهابي عالمي بموجب الأمر التنفيذي 13224 بصيغته المعدلة على خلفية دعم أنشطة جماعة حزب الله الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط وفي مختلف أنحاء العالم.

 

ونتيجة لهذا التصنيف تم حظر جميع ممتلكات حمية، والفوائد العائدة عليها التي تخضع للولاية القضائية الأمريكية، وتم منع الأمريكيين بوجه عام من إجراء أي معاملات مع حمية.

 

 

ويُتهّم حمية وكنيته “أبو جعفر” بأنّه العقل المدبر لتفجيرات بوينس آيرس عام 1992، والتي استهدفت مبنى الجمعية التعاضدية اليهودية الأرجنتينية (آميا) وأسفرت عن مقتل 85 شخصًا وإصابة المئات بجروح.

 

 

وتؤكد تقارير أنه من مواليد العام 1958، فيما تشير تقارير أخرى إلى أنه من مواليد العام 1952 في البقاع اللبناني.

 

 

كما يتهم طلال حمية بارتباطاته الوثيقة بالاستخبارات الإيرانيّة، وأنه توكل إليه المهام بالغة التعقيد.

 

 

وصفه نائب رئيس الموساد الأسبق، رام بن باراك قبل سنوات بأنه “العقل المُدبّر للعمليات الإرهابيّة التي يُنفذّها حزب الله”.

 

 

ووفق تقارير أمريكية، فإن حمية بدأ نشاطه في مطلع الثمانينيات مع حزب الله، وإنه كان مساعدًا لعماد مغنية وضليعًا في تفجيرات 1983 في بيروت، والتي أسفرت عن مقتل 350 جنديًا أمريكيًّا.