طلقت عناصر حوثية إرهابية النار على والد الطفلة المغتصبة "جنات السياغي" أمام المحكمة في صنعاء في محاولة لمنع "السياغي" من مطالبته بانصاف ابنته ذات التسع سنوات .
وقالت مصادر قضائية ان عناصر حوثية ترتدي لباس مدني أطلقت النار على والد الطفلة جنات السياغي وسط العاصمة صنعاء خلال مطالبته مع آخرين لإنصاف ابنته المغتصبة على يد شخص مقرب من قيادي حوثي يمتلك منصب أمني رفيع في الداخلية الحوثية .
وأضافت المصادر ان والد الطفلة نجي من الرصاص لكن شخص آخر كان بجانبه اصيب برصاص العناصر الحوثية والتي تحول منع والدها من المطالبة بأخذ حقه بعد خذلان القضاء الحوثي للطفلة والذي قضى بتعويض خمسة مليون ريال والاكتفاء بالسجن للغاصب في مخالفة واضحة للقانون .
و أكدت المصادر ان المتظاهرين أمام محكمة صنعاء طالبوا الحوثيين باستئناف الحكم وتطبيق النظام والقانون الذي تم تطبيقه في رداع بمحافظة البيضاء والذي قضي بإعدام مغتصب طفل رداع ومحاكمة بشكل عاجل خلال اسبوعين و اعدامه في ميدان السجن المركزي بمدينة رداع
وبحسب المصادر نفسها فإن الحوثيين يمطالوا لأكثر من عامين في قضية الطفلة المغتصبة جنات السياغي كونها من اسرة فقيرة وسط مطالبات لقبائل البيضاء للوقوف مع الطفلة بعد خذلانها من قبل بقية القبل اليمنية .
وكات من المقرر يوم السبت الموافق 2024/11/16م ,انعقاد اول جلسة أمام محكمة الاستئناف بالشعبة الجزائية المتخصصة بالأمانة , ولكن تم رفع جميع جلسات الشعبة بشكل مفاجئ بما فيها جلسة قصْية الطفلة جنات طاهر السياغي , بعد ان حضر والد جنات ومعه عدد من أبناء الشعب اليمني ومطلبهم واحد وهو تحقيق العدالة وإنصاف الطفلة المطْلومة جنات طاهر السياغي واعْدام المجرم احمد نجاد وفقاً للشرع والقانون ولجميع الأدلة الثابتة بملف القضْية