شكا مشتركو عدن نت من أبناء مديرية دار سعد جهة الغربية من سوء خدمة الشركة.. مؤكدين ضعف التغطية تارة وتارة أخرى تختفي وتظهر فجأة.
وقال المشترك ياسر صالح: "تظل شركة عدن نت الأسوأ خدمة وأيضا إدارة فتغطيتها مثل السفينة الشراعية فحيث تأخذها الرياح تذهب، فتغطية عدن نت كل يوم تظهر التغطية في مكان ونظل نبحث عنها وإذا ظهرت في مكان يومين تختفي مرة أخرى ونظل في رحلت البحث عنها في مكان آخر، والعجيب أن المسافة بين المكانين أقل من 30 مترا".
وقال المشترك عبدالله السالمي: "تعبت حتى اشتريت شريحة من سوق السوداء وهي الى الآن باسم شخص آخر وليست المشكلة هنا المشكلة ان التغطية رمة جدا".
ومن جانبه قال الصحفي محمد حسين الدباء: "من يريد التأكد من فشل هذه الشركة والقائمين عليها يذهب لشراء خط فلن يجد خط، لماذا لا أحد يعلم؟!!.. شركة عاجزة عن توفير شريحة للعميل!! بالعامية فاتحين دكان بلا بضاعة المهم راتبهم يمشي فقط!!"
وشدد الصحفي أنه لابد من محاسبة القائمين على هذا الفشل وفتح تحقيق حول هذه الشركة التي كلفت الدولة ملايين ولم تقم بمهامها كما يجب.!
كما تحدث سابقا الصحفي ماجد الداعري وقال: "تتعامل شركة عدن نت المتعثرة مع الجمهور وكأنهم قطيع من البغال، لا يفقهون أي شيء، حتى في أساسيات عمل شركات التزويد بخدمات الانترنت".
وأضاف "لذلك نجدها اليوم تعلن بكل سخافة وسذاجة واستغلال إجرامي بشع لحاجة الناس المتزايدة للإنترنت، عن إعادة بيعها لشرائح الشركة التي أصبحت ساعات التوقف فيها أكثر من ساعات تشغيل أسوأ سرعة ممكنة للإنترنت باليمن، بسبب ضعف التغطية الناجمة عن محدودية الابراج الخاصة باول شركة اتصالات وانترنت حكومية مستقلة مفترضة بعدن، في ظل بلد يعرف بأنه الأسوأ عالميا في خدمات الانترنت المقترن ببطء "السلحفة"، وتحت شعارات وهمية براقة تعد نصبا واحتيالا صريحا بكل الشواهد والأدلة العقلانية والمنطقية، في ظل وضع الشركة الحالي وتراجع سرعة الانترنت بشكل صادم جعل الكثير يتخلون عنها ويعودون للبحث عن خطوط شركة يمن نت الأفضل منها بكثير، نتيجة الضغط الكبير على بضعة ابراج تعتمد عليها في كل مناطق عدن وغالبا ما تنطفئ بسبب عدم وجود بطاريات او مولدات تشغيل خاصة بها عند انطفاء الكهرباء".
طالب الصحفي عبدالرحمن أنيس بإقالة مدير شركة عدن نت وقال: "تكرموا بايقاف مهازل منصور الوليدي في شركة عدن نت".. مضيفا "نعرفكم رجل دولة فما بال هذه الشركة ، وماذا فيها حتى تحولكم الى مشرعين للمهازل والسخرية".. مؤكدا أن "ما يجري استغباء للمواطنين وعيب.. تكرموا باقالة هذا الرجل وفورا ويكفي ما مر من عبث".