أقدمت ميليشيا الحوثي الانقلابية، في محافظة إب وسط اليمن ، على إحراق منزل أحد المواطنين نجم عنه إصابة مالكه الستيني بحروق بالغة، على خلفية منشورات دوّنها نجله على حساباته الرقمية، انتقد من خلالها سياساتهم التعسفية، وتماديهم في ممارسة الانتهاكات بحق أبناء محافظته.
ونشرت منظمة "مساواة" للحقوق والحريات (منظمة محلية غير حكومية) عبر بيان صدر عنها الأربعاء، تفاصيل الواقعة التي ارتكتبها ميليشيا الحوثيين بحق المواطن حمود الريمي، من خلال إضرام النيران في منزله، التي قضت على محتوياته كافة.
انتهاكات ميليشيا الحوثيين وذكرت المنظمة الحقوقية، في بيانها الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ نت"، أنها "تلقت بلاغًا بشأن واقعة انتهاك، ارتكبها مسلحو ميليشيا الحوثي، في عزلة بني سيف الأسفل بمديرية القفر شمالي محافظة إب".
وأشارت إلى أن "البلاغ يُفيد بإقدام عناصر تتبع ميليشيا الحوثيين، على إحراق منزل المواطن حمود الريمي، على خلفية منشورات كتبها أحد أبنائه، انتقد فيها ممارسات وانتهاكات ميليشيا الحوثيين في محافظة إب".
إصابة مالك المنزل بحروق بالغة وأضاف البيان: "وفقًا للبلاغ، فقد أحرقت النيران المنزل بكامل أثاثه، بالإضافة إلى إصابة ربّ الأسرة مالك المنزل، البالغ من العمر 60 عامًا، بحروق بالغة في كلتا رجليه، وذلك أثناء محاولاته اليائسة في إخماد النيران، قبل أن تلتهم كامل منزله".
وقالت المنظمة الحقوقية في بيانها إن: "هذه الجريمة، تأتي في سياق حملة ممنهجة تهدف لإرهاب وقمع أي أصوات تنتقد ممارسات وانتهاكات ميليشيا الحوثيين المستمرة، بحق أهالي محافظة إب وكافة المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرتها". إدانة الجريمة "البشعة" وأعربت منظمة "مساواة"، عن إدانتها الشديدة للجريمة التي وصفتها بـ"البشعة"، مُعلنةً عن تضامنها الكامل مع الضحية وأفراد أسرته، مطالبةً "الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية الدولية ذات الصلة، بإدانة الجريمة، وممارسة ضغوط حقيقية على ميليشيا الحوثيين، لوقف ممارساتها القمعية المتواصلة بحق اليمنيين في مناطق سيطرتها".