استعرضت ندوة لفريق عمل الإعلام والثقافة بالهيئة التنفيذية لمنسقية المجلس الانتقالي الجنوبي في جامعة حضرموت، حول ترسيخ الانتماء وتعزيز الهوية الثقافية الجنوبية، مراحل من تاريخ الجنوب.
تطرقت بحضور مسؤول الفريق السياسي لمنسقية المجلس في حضرموت عمر باجابر، حضارة حضرموت القديمة بمرحلة ما قبل الميلاد، باعتبارها إحدى أبرز الحضارات الجنوبية في جنوب الجزيرة العربية.
وسلطت الضوء على تاريخ نشأة مملكة حضرموت وحدودها الجغرافية التي امتدت من شبوة إلى ظفار وصلالة، ما يؤكد عمق الجذور التاريخية والحضارية للشعب الجنوبي.
وتناولت جوانب من الحياة الاجتماعية والثقافية في الجنوب، متناولة الأديان والعادات والتقاليد التي كانت سائدة قبل الإسلام وما طرأ عليها من تغييرات بعد دخول الإسلام، وفترة الاحتلال البريطاني للجنوب والآثار المدمرة التي خلفها، حتى طرده بثورة 14 أكتوبر.
وجاءت الندوة ضمن جهود تعزيز الوعي بين طلاب الجامعة بأهمية الحفاظ على الهوية الثقافية الجنوبية، وتذكير الأجيال الشابة بجذورهم التاريخية والحضارية، وإلهامهم للمساهمة في بناء مستقبل الجنوب.