في حلقة مؤلمة من برنامجها، كشفت قناة الهوية الحوثية عن معاناة جديدة ليمنية ضحية لزواج الأجانب، حيث سردت شذى صادق عبدالنور قاسم تفاصيل زواجها من رجل كوري وتخلّيه عنها، مما أدى إلى تشريدها وعائلتها.
تقول شذى، المقيمة في صنعاء، إنها تزوجت بمبلغ مالي قدره عشرة آلاف دولار، لكن لم تتسلم منه سوى ألف دولار فقط.
وأكدت أنها كانت تأمل في حياة أفضل بعد الزواج، إلا أنها اكتشفت لاحقًا أن زوجها كان من النوع الذي يتزوج لفترة قصيرة ثم يختفي.
وأوضحت شذى أن معاناتها تفاقمت عندما علم زوجها بأنها حامل، حيث بدأ يعاملها بقسوة وطلب منها الإجهاض في الشهر الثاني من حملها.
ورغم ضغوطه، رفضت شذى فكرة الإجهاض، مما دفع زوجها إلى خيار صادم، إذ خيرها بين إسقاط الجنين أو مغادرة منزله مع عائلتها.
وأضافت شذى، التي كانت تعمل في مجال الخياطة، أنها لجأت إلى العديد من الأشخاص في المجتمع اليمني طلبًا للمساعدة، إلا أن أحدهم، ويدعى معاذ المهدي من هيئة الإفتاء الحوثية، نصحها بالعودة إلى زوجها، مشيرًا إلى أن الاعتداء عليها يعتبر حلالًا.
تعتبر هذه الحالة الثانية التي تظهر للعلن من ضحايا زواج يمنيات من أجانب، حيث كانت السيدة فيروز أحمد قد أثارت الجدل سابقًا بعد زواجها من مواطن تركي، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها النساء اليمنيات في ظل هذه الظروف المعقدة
