الرئيسية > اخبار محلية > بين مدح النرويج وواقع الحوثيين.. هل تتجاوز الكلمات في قصر معاشيق حدود المألوف؟

بين مدح النرويج وواقع الحوثيين.. هل تتجاوز الكلمات في قصر معاشيق حدود المألوف؟

في قصر معاشيق، حيث تتراكم الملفات المكدسة دون حلول، استقبل اليوم الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، المبعوثة النرويجية الخاصة لليمن، هايدي جوهانسون.

 

وفي لقاء يكسوه طابع "البروتوكول المعتاد"، تم الحديث عن المستجدات اليمنية، وكأن هناك جديدًا يُطرح بالفعل! وعلى رأس هذه "المستجدات"، استعرض اللقاء الجهود الدولية لدفع المليشيات الحوثية نحو "التعاطي الجاد" مع مساعي السلام. نعم، التعاطي الجاد الذي يبدو كأنه سراب في صحراء اليمن المعذبة، بينما تتواصل الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية والملاحة الدولية وكأنها تحدٍ يومي بلا رادع.

 

العليمي، في هذا اللقاء، أثنى على النرويج، تلك الدولة التي قد لا يتجاوز تأثيرها المباشر على الملف اليمني عدد أصابع اليد الواحدة، ولكنه امتدح موقفها الثابت إلى جانب الشعب اليمني وقيادته السياسية – ذات القيادة التي لا تزال عالقة في دوامة من الاجتماعات دون نتائج ملموسة.

 

وبعيدًا عن هذا المدح، كرر العليمي التزام المجلس والحكومة بنهج "السلام العادل والشامل" القائم على المرجعيات التي ما زالت عالقة على الورق، مثل القرار 2216 الذي يبدو وكأنه كتب ليبقى على الرفوف.